زعم وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أن بلاده ستواصل توجيه ضرباتها على ما أسماهم بـ”الإرهابيين” في إدلب، رداً على استهداف قاعدة “حميميم” العسكرية بريف اللاذقية.
وذكر خلال محادثات مع نظيره الإيراني “محمد جواد ظريف”، أن “هيئة تحرير الشام” المتواجدة في إدلب تقصف مواقع النظام السوري، مشيراً إلى أنها استهدفت مؤخراً قاعدة “حميميم” الروسية.
وادعى أن روسيا وتركيا وقعتا مذكرة تتعلق باستئصال هذا “الوكر الإرهابي” وأن عسكريي البلدين يعملون على تنفيذ بنودها، زاعماً أن هناك دولاً أعربت عن قلقها إزاء هجوم النظام السوري على إدلب، كما نوَّه بأن الوثيقة الروسية التركية لا توجد فيها كلمة واحدة عن ضرورة حماية ما وصفهم بـ”الإرهابيين”.
وكانت هيئة تحرير الشام قد استهدفت قبل أيام قاعدة “حميميم” العسكرية، وذلك رداً على قصف الميليشيات المرتبطة بروسيا المدعومة بالمقاتلات الحربية الروسية لريفي إدلب وحماة، والتي تسببت بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا والجرحى من المدنيين.
يذكر أن الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري وروسيا على منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 مدني في حلب وحماة وإدلب، بالإضافة إلى تهجير آلاف السكان من منازلهم في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي.
