نفى وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” أن تكون الحملة الأخيرة التي تشنها الحكومة ضد المخالفين السوريين في مدينة إسطنبول لها علاقة بنتائج الانتخابات التي أجريت مؤخراً في مدينة إسطنبول التركية.
وقال صويلو، في لقاء مع تلفزيون NTV التركي اليوم، الأربعاء 24 من تموز، بحسب ما رصد موقع “عنب بلدي” إن الحكومة ستواصل اتخاذ خطوات للحفاظ على النظام، ولا علاقة لذلك بنتائج الانتخابات.
وأضاف صويلو أن تركيا لن ترحل أي سوري خاضع للحماية المؤقتة إلى خارج تركيا، وإنما سيتم إعادتهم إلى الولايات التي أخرجوا منها بطاقة الحماية.
أما السوريون غير الحاصلين على بطاقة الحماية أو الإقامة سيتم نقلهم لمخيمات مخصصة وتسوية أوضاعهم القانونية لإبقائهم تحت السيطرة، بحسب تعبيره.
وأكد الوزير التركي أن لن يتم تسجيل أي سوري جديد في مدينة إسطنبول باستثناء الحالات الإنسانية.
وتفاقمت قضية اللاجئين في تركيا بعد انتخابات البلدية التي انتهت، في حزيران الماضي، بفوز مرشح حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، أكرم إمام أغلو، على حساب مرشح “العدالة والتنمية” بن علي يلدرم.
