يستعد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق حملة لمخاطبة الرأي العام التركي بهدف تخفيف حالة الاحتقان ضد الأجانب في البلاد.
ونشر عدد من الصحفيين والناشطين هاشتاغ “Ben İnsanım#” وباللغة العربية “أنا إنسان” على موقع تويتر بهدف أن يتصدر الترند في تركيا على موقع تويتر للوصول إلى أكبر عدد من المواطنين الأتراك.
ومن المتوقع أن يزداد عدد المشاركين في الحملة على موقعي فيسبوك وتويتر” يوم الجمعة القادم 26 تموز الحالي 2019، حيث حدده ناشطون موعداً لإطلاق الترند، إلا أن عدداً من الناشطين بدأوا بالفعل بنشر الهاشتاغ.
ودعا المنظمون الأجانب عامة والسوريون خاصة كونهم يشكلون النسبة الأكبر بين الأجانب على الأرضي التركية، للمشاركة بالمبادرة، لإعطاء صورة نمطية عن اللاجئين السوريين والتأكيد على أن اللاجئ هو إنسان في النهاية قد يخطئ وقد يصيب، وليس بالضرورة أن يكون الجميع على نفس السوية، حيث يوجد السيئون ويوجد الجيدون، وفقاً لأحد الناشطين.
وافتتح القائمون على الحملة قناةً على موقع “تيليغرام” بهدف التنسيق وحشد أكبر عدد ممكن للمشاركة في الحملة، حيث بلغ عدهم أكثر من 1500 شخص.
وكانت ولاية إسطنبول نشرت بياناً على موقعها الرسمي أعطت فيه اللاجئين السوريين المخالفين مهلة حتى 20 آب للمغادرة إلى مكان استخراج هوياتهم، محذرة من تجاوز القانون، وتبعات الإقامة في غير الولاية الصادر عنها الكملك.
