Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

شرق السكة إلى الواجهة من جديد.. والمعارضة تعلن مقتل عشرات الجنود للنظام

خاص - SY24

 

 

أعلنت الفصائل العسكرية المنضوية ضمن “غرفة عمليات الفتح المبين” التابعة للمعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، عن بدء عمل عسكري يستهدف عدة مواقع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة لها في ريف إدلب الشرقي، وذلك بعد أيام من سيطرة الأخيرة على مناطق هامة في ريفي حماة وإدلب.

أكدت “الجبهة الوطنية للتحرير” بعد بدء العمل العسكري بساعات قليلة، مقتل العشرات من عناصر النظام وأسر ضابط على محاور ريف إدلب الجنوبي.

وتكبدت قوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران خسائر كبيرة، وتمكنت الفصائل من السيطرة على دبابة وثلاث عربات BMP ورشاش من عيار 23 ملم، وذلك عقب تحقيق تقدم في مناطق بريف إدلب.

وتشير التقديرات العسكرية لفصائل المعارضة، إلى مقتل أكثر من ألف جندي وضابط من جيش النظام وميليشيات روسيا وإيران خلال الأشهر الستة الأخيرة، التي شهدت هجوماً واسعاً على منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وباتت فصائل “الفتح المبين” على مقربة من قرية “أبو دالي” الاستراتيجية، بعد كسر خطوط الدفاع الأولى والسيطرة على مواقع للنظام في قرى عدة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

واعتبر “ناشطون” أن “محور القتال الجديد الذي اختارته المعارضة السورية، يعتبر بمثابة تهديد لروسيا التي حصلت على مناطق واسعة شرقي السكة في إدلب، بموجب تفاهمات واتفاقيات أبرمت أثناء جولات سابقة من مباحثات أستانا، وتراجعت مؤخراً عن عهودها بما يتعلق بمنطقة خفض التصعيد الرابعة ودعمت النظام وميليشياته للسيطرة على مدن وبلدات في حماة وإدلب”.

ويأتي ذلك بعد أيام من انسحاب فصائل المعارضة من مناطق هامة في ريفي حماة وإدلب، أبرزها مدن مورك واللطامنة وخان شيخون الواقعة على الطريق الدولي حلب دمشق، نتيجة حملة قصف مكثفة تستهدف مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي منذ أكثر من ستة أشهر.

يذكر أن قوات الحلف السوري والروسي والإيراني تهاجم منطقة خفض التصعيد في إدلب، منذ بداية شهر شباط الماضي، وتمكنت من السيطرة على كامل مواقع المعارضة في ريف حماة الشمالي، إضافة إلى قرى ومناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي.