عقد مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس، جلسة لمناقشة الأوضاع في منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا، والتي تتعرض لهجمات مكثفة من قبل النظام وروسيا وإيران.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية “مارك لوكوك”، إن “مدناً كاملةً دمرت في مناطق خفض التصعيد”.
وأكد “لوكوك” أنه “لا سبب أو ذريعة لتدمير المناطق المدنية كما تشهد إدلب”، مشيراً إلى أن “سكان المنطقة لا يمكن الوصول إليهم إلا عبر الحدود”.
وفي السياق، حذر المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، من اندلاع صراع إقليمي جراء التصعيد العسكري في سوريا، وقال: “لا يمكن لمكافحة الإرهاب أن تهدد 3 ملايين سوري”.
وتابع بالقول: “لا حل عسكري للأزمة في سوريا، وتطبيق القرارات الأممية أصبح أمرا ملحا”.
ويهاجم النظام السوري منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا، بدعم من قبل القوات الروسية والإيرانية، وأسفرت الحملة العسكرية عن مقتل أكثر من 1200 مدني في حلب وحماة وإدلب، وتدمير عشرات المؤسسات الخدمية والمرافق العامة.
يذكر أن طائرات روسيا والنظام قصفت مناطق واسعة في إدلب وحماة بأكثر من 18 ألف غارة جوية خلال الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى إجبار مليون شخص على النزوح من منازلهم، وسيطرة قوات روسيا والنظام وإيران على مناطق واسعة في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
