تواصل قوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران، قصف مدن وبلدات في ريفي حماة وإدلب، بالرغم من إعلان وقف إطلاق النار قبل أيام.
وقال مراسل SY24 “أحمد الأخرس”، إن “أكثر من خمسة مدنيين أصيبوا بجروح في مدينة كفرنبل، نتيجة قصف بصواريخ شديدة الانفجار استهدف الأحياء السكنية من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها”.
في حين تعرضت قرى وبلدات “حاس – كفرسجنة – التح – معرة حرمة – بابولين – الدير الشرقي – الدير الغربي” في ريف محافظة إدلب، لقصف مدفعي وصاروخي أدى لدمار كبير في ممتلكات الأهالي.
وأوضح مراسلنا أن “قوات النظام والميليشيات المتمركزة في خان شيخون، لم تتوقف عن قصف قرى ريف إدلب الجنوبي، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم السبت الماضي”.
ولم يتمكن عشرات الآلاف من المدنيين من العودة إلى منازلهم في ريف إدلب الجنوبي، بسبب الدمار الكبير الناتج عن القصف الجوي المكثف، وعدم ثقة الأهالي بحقيقة تطبيق الهدنة، بعد أن خرق النظام الهدنة الماضية وقتل مئات المدنيين بعد عودتهم إلى قراهم، جراء استئناف عملياته العسكرية والسيطرة على مناطق واسعة في المنطقة.
وتجاوز عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال الحملة العسكرية التي تشنها روسيا وإيران والنظام السوري على منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب، منذ بداية شهر شباط الماضي، الـ 1200 ضحية.
يذكر أن قوات النظام والميليشيات الموالية لها لم تلتزم بوقف إطلاق النار الماضي الذي أبرم في الرابع من شهر آب/أغسطس الماضي، وارتكبت عدداً كبيراً من الانتهاكات من خلال قصف المدن والبلدات في ريفي حماة وإدلب، والسيطرة على مناطق واسعة منهما.
