تعرضت الفرقة الرابعة في جيش النظام السوري التي يقودها “ماهر الأسد” المقرب من “الحرس الثوري الإيراني”، اليوم الأربعاء، لهجوم جديد في محافظة درعا، ما أدى لإصابة خمسة عناصر بينهم ضابط برتبة عقيد.
وقالت مصادر خاصة لـ SY24، إن “عبوة ناسفة مجهولة المصدر انفجرت على مدخل معسكر زيزون بريف درعا الغربي، الأمر الذي تسبب بإصابة 5 عناصر”.
وأكدت أن “جميع المصابين حالاتهم متوسطة، وتم إسعافهم إلى مشافي درعا ودمشق”.
وعلمت SY24 عبر مصادرها أن المصابين هم: “العقيد سمير سليمان – نواف رشرش جنيد – شادي يونس المبسبس – محمد قاسم عزام – بسام محمد حريذين”.
ويعتبر معسكر “زيزون” من أبرز القواعد العسكرية للفرقة الرابعة التابعة للنظام في ريف محافظة درعا.
وسبق أن استهدفت حافلة “مبيت” كانت تقل عناصر من المخابرات الجوية، على الطريق الواصل بين بلدتي “الكرك الشرقي” وبلدة “الغارية الشرقية” في ريف درعا، بعبوة ناسفة أدت إلى إصابة قرابة 21 عنصراً.
وقبل نحو ثلاثة أشهر تعرضت قوات النظام للضربة الأقوى منذ سيطرتها على محافظة درعا في تموز الماضي عام 2018، حيث استهدفت حافلة عسكرية تقل ضباط وصف ضباط من الفرقة الرابعة على طريق اليادودة قرب بلدة المفطرة في ريف درعا الغربي، الأمر الذي تسبب بمقتل 5 ضباط وإصابة آخرين.
وكانت الحافلة تحمل 9 ضباط برتبة ملازم، و7 عناصر برتبة صف ضابط (مساعدين ورقباء) و3 عناصر احتياط ومجندين، فيما بلغ العدد الكلي للعناصر الذين كانوا في الحافلة 22 عنصراً.
يشار أن قوات النظام وروسيا وإيران تتعرض بشكل مستمر لهجمات سواءً بالعبوات الناسفة أو الهجوم بالأسلحة المتوسطة من قبل مجهولين يطلقون على أنفسهم اسم “المقاومة الشعبية” والتي ظهرت في الجنوب السوري بعد انتهاكات واسعة ارتكبتها قوات النظام بحق الأهالي.
يذكر أن معهد الشرق الأوسط للأبحاث في واشنطن، أكد في وقت سابق، أن النظام السوري مُهَدَّد بفقدان مدينة درعا.
