انتشرت الشرطة العسكرية الروسية قبل أيام، في محيط النقطة العسكرية التركية المتواجدة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وقالت مصادر محلية، إن “الشرطة الروسية استلمت محيط النقطة التركية التاسعة في مدينة مورك، بعد إجبار قوات النظام على الانسحاب من محيطها”.
ودخل صباح اليوم الأربعاء، رتلاً تركياً من معبر كفر لوسين شمال إدلب، وتوجه إلى نقطة المراقبة التاسعة داخل مدينة مورك التي تمكنت قوات النظام السوري من السيطرة عليها بدعم روسي إيراني، عقب انسحاب المعارضة منها في أواخر شهر آب/ أغسطس الماضي.
وكانت فصائل المعارضة قد انسحبت مؤخراً من مدن وبلدات في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، عقب قصف مكثف لروسيا ومعارك عنيفة استمرت لعدة أشهر
ويأتي ذلك بعد تصريحات للنظام السوري، حيث أكدت بثينة شعبان مستشارة بشار الأسد الإعلامية، أن جيش النظام سيزيل النقطة التركية بالقوة، الأمر الذي أثار سخرية السوريين.
يذكر أن روسيا أعلنت يوم الجمعة الماضية، عن هدنة مدتها 8 ايام فقط، مقابل تنفيذ شروط، لإبرام اتفاق جديد مع تركيا بشأن إدلب.
