تداولت صفحات ومواقع إعلامية أنباء عن اعتقال السلطات الأمنية المصرية، مواطن من الطائفة المسيحية بتهمة الانتماء لجماعة “الإخوان المسلمين”.
وقال المصادر إن “الأجهزة الأمنية قررت حبس مواطن مصري بتهمة الانتماء للإخوان، رغم أنه من الطائفة المسيحية”.
وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من التهمة الموجهة للمواطن المصري الذي تم اعتقاله على خلفية المظاهرات المناهضة لـ “عبد الفتاح السيسي” والمطالبة بإسقاط نظامه.
واعتبر البعض أن “الأمن المصري يتبع ذات السياسة التي اتبعها حزب البعث الحاكم في سوريا، لإخضاع الشعب السوري”.
ووقعت العديد من الحالات المشابهة في سوريا أثناء الحراك ضد نظام حافظ الأسد عام 1980، حيث اعتقل النظام عشرات الشبان من الطائفة المسيحية في حماة وحلب.
وذكر أحد الأشخاص ممن أمضى أكثر من 12 عاماً في سجن صيدنايا على خلفية اعتقاله بسبب تلك الأحداث، أن “من بين المعتقلين معه كان رجل مسيحي اعتقله النظام لمدة 15 عاماً”.
وأوضحت المصادر أن “أمن النظام لم يوجه أي سؤال للرجل طيلة فترة احتجازه”.
يذكر أن النظام السوري أعدم آلاف الشبان في حماة وحلب خلال الحراك ضده في عام 1980، وارتكب العديد من المجازر بحق الشعب السوري.
