قُتل العشرات من قوات النظام والميليشيات الممولة من قبل روسيا وإيران، أمس الخميس، جراء الهجمات التي شنتها الفصائل العسكرية على محاور عدة في إدلب.
وقالت مصادر عسكرية إن “العملية كانت عبارة عن استهداف الخطوط الدفاعية لقوات النظام وأماكن تواجدهم في ريف إدلب الجنوبي الشرقي”.
وأكد أن المعارك بين الفصائل أسفرت عن مقتل 50 عنصراً وجرح العشرات من جنود النظام، إضافة إلى تدمير عدة آليات عسكرية على محور بلدة التح في ريف إدلب”.
وجاءت العملية للرد على المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في مدينة سرمين قبل أيام، والتي راح ضحيتها ثمانية مدنيين بينهم خمسة أطفال ومعلمتهم، وذلك من خلال قصف مدرسة في المدينة بالصواريخ العنقودية المحرمة دولياً.
يذكر أن قوات النظام وروسيا قتلت ما لا يقل عن 364 مدنياً خلال الشهر الماضي، جراء العمليات العسكرية المستمرة شمال سوريا، والتي تسببت أيضا بإجبار عشرات الآلاف من المدنيين على النزوح من منازلهم.
