Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

معارك طاحنة في سراقب والنظام يخسر عشرات الجنود بينهم قائد الهجوم

خاص - SY24

تدور معارك عنيفة في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، منذ ساعات الصباح الأولى، وتسعى قوات النظام مدعومة بالميليشيات الممولة من روسيا وإيران للسيطرة على المدينة، بدعم جوي روسي.

وقالت مصادر عسكرية إن “الفصائل تتصدى بكل قوتها لهجوم النظام على سراقب، ودفعت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محاور القتال”.

وأكدت أن “العميد محمد عبد الهادي قائد الهجوم على سراقب، قتل مع العشرات من جنود النظام جراء استهداف مكان تجمعهم من قبل طائرة تركية مسيَّرة”.

كما دمرت الطائرات التركية المسيرة ثلاث سيارات عسكرية محملة بعناصر النظام والعديد من الدبابات والعربات المصفحة على محور سراقب”.

وأكد مراسلنا أن هجوم جيش النظام والميليشيات على سراقب لم يسفر عن أي تقدم حتى الآن”، مشيرا إلى أن “جيش النظام يتواجد في الأجزاء الشرقية للمدينة منذ دخوله المدينة منتصف الشهر الماضي”.

ونشرت وسائل إعلامية موالية للنظام معلومات بدخول جيش النظام والميليشيات إلى مدينة سراقب، إلا أن ذلك عاري عن الصحة تماماً، وزعم الإعلامي العامل في تلفزيون النظام “عبد الغني جاروخ” أنه دخل مدينة سراقب صباح اليوم الاثنين ونشر صورة له من المدينة، حيث تبين أنها ملتقطة في الثامن من شهر شباط/ فبراير الماضي عندما دخلت الميليشيات إلى المدينة.

يذكر أن الفصائل المعارضة استعادة قبل أيام السيطرة على مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، بعد عملية عسكرية واسعة بدعم من الجيش التركي.