قتل ثمانية مدنيين، أمس الأربعاء، بقصف مدفعي مكثف لقوات النظام على بلدة “جلين” في ريف درعا الغربي، جنوب سوريا.
وعرف من الضحايا أسماء كلا من: علي حسن محمد – صالح حسين الويس – فادي موسى الجيزاوي – نزار محمد الخالد – طارق محمد عمران، فيما لم يتم الكشف عن أسماء الأطفال حتى اللحظة.
وقال مراسلنا في درعا، إن “التطورات الأخيرة حدثت بعد قيام الفرقة الخامسة التابعة لجيش النظام بنشر حواجز ونقاط عسكرية جديدة على طريق مساكن جلين – الشيخ سعد”.
وأوضح أن “أعضاء من اللجنة المركزية المسؤولة عن المفاوضات بين النظام والثوار عبر الوسيط الروسي، توجهوا إلى المنطقة التي تم نشر الحواجز فيها، وحدثت مشادات كلامية بين الطرفين، وتطورت لإطلاق نار من قبل عناصر الفرقة الخامسة على أعضاء اللجنة، والتي أدت لمقتل اثنين منهم وإصابة الثالث بجروح”.
وعقب مقتل أعضاء اللجنة هاجم أبناء المنطقة المواقع العسكرية لجيش النظام التي وضعها حديثاً، والسيطرة عليها بقوة السلاح.
يشار إلى أن اتفاق التسوية المبرم بين فصائل المعارضة سابقًا وجيش النظام بضمانات روسية، ينص على رفع القبضة الأمنية وإزالة الحواجز العسكرية وعدم تنفيذ حملات اعتقال بحق المدنيين.
يذكر أن أبناء مدينة الصنمين في درعا قاموا مؤخراً، بالهجوم على عدة نقاط وحواجز جيش النظام في المنطقة، وأسر حوالي 50 عنصراً، عقب محاصرة النظام لمجموعة من أبناء مدينة الصنمين، وتهجيرهم إلى إدلب بموجب اتفاق تسوية جديد.
