خسر جيش النظام العديد من جنوده، مساء الأربعاء، خلال اشتباكات من أبناء بلدة “جلين” في ريف محافظة درعا الغربي.
وقال مراسلنا إن “أبناء بلدة جلين هاجموا حاجزاً لجيش النظام بين مساكن جلين والشيخ سعد بريف درعا الغربي، وتمكنوا من قتل 16 عنصراً منهم”.
وجاء ذلك عقب قيام الفرقة الخامسة التابعة للجيش، بقتل أعضاء من اللجنة المركزية المسؤولة عن المفاوضات بين النظام وأهالي درعا، كانوا يحاولون إقناع جيش النظام بإزالة الحواجز والنقاط العسكرية الجديدة التي نشرتها الفرقة على طريق مساكن جلين – الشيخ سعد”، الأمر الذي يخالف اتفاقية التسوية المبرمة في تموز عام 2018.
وتطور الخلاف إلى قيام جيش النظام بقصف بلدة “جلين” بقذائف المدفعية الثقيلة، وارتكاب مجزرة بحق المدنيين، راح ضحيتها ثمانية قتلى بينهم ثلاثة أطفال.
يذكر أن أبناء مدينة الصنمين في درعا قاموا مؤخراً، بالهجوم على عدة نقاط وحواجز جيش النظام في المنطقة، وأسر حوالي 50 عنصراً، عقب محاصرة النظام لمجموعة من أبناء مدينة الصنمين، وتهجيرهم إلى إدلب بموجب اتفاق تسوية جديد.
