تحدثت مصادر محلية عن استعدادات تجريها “هيئة تحرير الشام” في الشمال السوري، تمهيدًا لفتح معبر تجاري مع نظام بشار الأسد.
وقالت شبكة المحرر المقربة من “الجبهة الوطنية للتحرير”، إن “هيئة تحرير الشام بدأت بإزالة الألغام من على طريق معارة النعسان – ميزناز”.
ونقلت الشبكة عن مصدر خاص لم تسمه، أن الهيئة تستعد “لفتح معبر تجاري بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة قوات الأسد وروسيا”.
وتداول ناشطون شريطاً مصوراً يظهر إحدى الشاحنات المخصصة لنقل البضائع أثناء خروجها من مناطق سيطرة “الهيئة” وتوجهها إلى مناطق سيطرة النظام في بلدة “كفر حلب” بريف حلب الغربي.
وأكد المصور افتتاح معبر “ميزناز – كفر حلب”، دون ذكر تاريخ التقاط الفيديو.
وتعمل هيئة تحرير الشام على استطلاع المناطق المحيطة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي منذ أيام، وذلك بهدف اختيار المكان المناسب لإقامة المعبر، وفقا لمصادر إعلامية محلية.
وفي وقت سابق، استجابت “تحرير الشام” لرغبة السكان والإعلاميين حول عدم فتح المعبر التجاري مع النظام في سراقب، وأكدت تأجيل بدء الحركة التجارية في المعبر حتى الانتهاء من أزمة كورونا، وذلك بعد تعرضها لانتقادات واسعة.
يذكر أن هيئة تحرير الشام خسرت معابرها التجارية الثلاثة التي تربطها مع النظام في الشمال السوري، بعد تقدم النظام وروسيا وإيران في حماة وحلب وإدلب مؤخراً.
