Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

نهب وحرق.. ميليشيا موالية تنتقم من مدينة “عندان” في حلب

خاص - SY24

تنتقم الميليشيات الموالية للنظام من مدينة عندان بريف حلب الشمالي، وذلك منذ سيطرة قوات النظام والميليشيات على المدينة في 16 شباط الماضي.

وقالت مصادر خاصة لـ SY24 إن “مجموعات عسكرية منحدرة من مدينتي نبل والزهراء، والتي تقاتل تحت راية حزب الله اللبناني وتساند جيش النظام منذ بداية الثورة السورية، تلقت تعليمات من قيادتها للانتقام من مدينة عندان وتحويلها إلى كتلة من الركام.

وأكدت المصادر أن “الميليشيا قامت بعمليات نهب لممتلكات المدنيين وحرق منازلهم التي تركوها هربا من القتل أو الاعتقال على يد قوات النظام وحلفائها”.

وجاء ذلك عقب إفتاء الشيخ “عبد المطلب” الذي تربطه علاقة متينة بقيادة “حزب الله” للميليشيا بسرقة منازل الأهالي في مدينة عندان، كونها غنيمة شرعية لهم بعد أن “باع أصحابها الوطن لتركيا”، بحسب وصفه.

أما عن سبب حرق المنازل وهدم بعضها، إضافة إلى عدم السماح لأبناء المدينة الذي يقيمون في مناطق سيطرة النظام منذ بداية الثورة بالعودة إلى منازلهم عقب سيطرة ميليشيا “حزب الله” عليها، كون الميليشيا قامت بنقل قسم كبير من قواتها المركزية ومستودعات الأسلحة من نبل والزهراء إلى جبل “عندان” وتحويل المنطقة إلى ثكنة عسكرية.

وأكدت المصادر أن “المجموعات التي تتبع لحزب الله قامت بنشر الحواجز على مداخل عندان، ومنعت جيش النظام والشبيحة من الدخول إلى المدينة منذ اللحظة الأولى التي تمكنت فيها من دخول المدينة للمرة الأولى منذ عام 2011”.

وتعتبر مدينة عندان من المناطق الأولى التي طالبت بالحرية وإسقاط بشار الأسد في سوريا، ولم يتمكن جيش النظام من دخول المدينة منذ انتفاضة الأهالي ضده في العام الأول من انطلاقة الثورة السورية.

يذكر أن مدينة عندان في ريف حلب خسرت قرابة 3000 شخص نتيجة المعارك والمجازر التي خلفها القصف العنيف من قبل قوات النظام وروسيا وإيران خلال السنوات الماضية.