Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

النظام يكثف من نقاطه الأمنية ويستخدم عربات مدرعة للمرة الأولى في درعا

خاص - SY24

تشهد محافظة درعا جنوب سوريا خلال الأيام الأخيرة، تطورات متسارعة في الأحداث، عقب العشرات من العمليات العسكرية التي استهدفت جيش النظام وأجهزته الأمنية في المحافظة.

وقال مراسلنا إن “قوات النظام نشرت العديد من الحواجز الجديدة التابعة للشرطة في مناطق مختلفة من درعا، تحسبا لهجمات محتملة قد تتعرض لها المواقع والنقاط العسكرية في المدينة”.

وتمكنت عدسة SY24 من رصد تحركات جيش النظام وأجهزته الأمنية في المدينة، حيث تبين استخدام قوات النظام لعربات مصفحة جديدة، تظهر لأول مرة في سوريا.

وقبل أيام هاجم مسلحون مديرية الناحية في بلدة “المزيريب” وقاموا باختطاف تسعة من عناصرها وتصفيتهم قبل رمي جثثهم بالقرب من بلدة “عثمان”، وذلك ردا على مقتل شخصين اثنين من أبناء البلدة.

وعقب ذلك أرسلت الفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد” دبابات وعربات شيلكا وناقلات جند إلى مواقع الفرقة الخامسة ميكا والفرقة التاسعة دبابات في محيط مدينة درعا، وقامت بنشرها على الطرق المؤدية إلى بلدة “المزيريب” استعدادا لاقتحامها، إلا أنها تراجعت عن ذلك بسبب التهديدات التي وجهتها لها فصائل المعارضة سابقا والعشائر المتواجدة في المنطقة.

واعتبر مراقبون في وقت سابق، أن “أي اقتحام أو عملية عسكرية قد تنفذها قوات النظام في درعا  قد تسبب حالة من التوتر بين روسيا وإيران، كون الميليشيات الإيرانية تهيمن على الفرقة الرابعة والفرقة الخامسة ميكا والفرقة التاسعة، بينما تنسق فصائل المعارضة سابقًا بشكل كبير مع روسيا”.

يذكر أن محافظة درعا عمومًا وريفها الغربي خصوصاً يشهد عمليات اغتيالات ومحاولات خطف بشكل يومي، استهدفت جميعها عناصر وقيادات في المعارضة سابقًا، إضافة إلى قوات النظام والأفرع الأمنية والمقربين من ميليشيا “حزب الله” اللبناني.