تظاهر النازحون من محافظات حماة وحلب وإدلب للمطالبة بطرد جيش النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران من المناطق التي سيطروا عليها خلال الحملة العسكرية الأخيرة التي انتهت في الخامس من آذار/مارس الماضي بموجب اتفاق موسكو بين الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” والروسي “فلاديمير بوتين”.
وقال مراسلنا إن “مدينة إدلب شهدت أمس الأحد مظاهرة شعبية نظمها النازحون من المناطق التي تمكنت قوات النظام وروسيا وإيران من السيطرة عليها مؤخرا شمال سوريا”.
وطالب المحتجون الفصائل العسكرية بالعمل على استرداد مدنهم وبلداتهم، كما أكدوا على التزامهم بمطالبهم المتمثلة بإسقاط النظام ومحاسبته على الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري طيلة السنوات الماضية.
وكانت قوات النظام وميليشيات تمولها روسيا وإيران قد سيطرت على مساحات واسعة من أرياف حماة وحلب وإدلب، بعد حملة عسكرية عنيفة، أدت لمقتل آلاف المدنيين ونزوح مليون مدني على الأقل نحو الحدود التركية.
يذكر أن فريق “منسقو استجابة سوريا” أكد في وقت سابق أن عدد النازحين العائدين إلى منازلهم منذ توقيع الاتفاق حول إدلب بلغ 256.487 نسمة، لافتا إلى أن 47.20% من نسبة النازحين غير قادرين على العودة إلى مدنهم وقراهم بسبب وجود قوات النظام السوري وميليشياتها فيها.
