نفذت قوات عسكرية تابعة للنظام السوري، السبت الماضي، حملة اعتقالات في الغوطة الشرقية بريف محافظة دمشق، حيث طالت العديد من الشبان.
وقال مراسلنا إن “قوات الحرس الجمهوري اعتقلت خمسة شبان على الأقل في بلدة زملكا بالغوطة الشرقية”.
وأوضح أن “الشبان تم اعتقالهم بعد انتشار مكثف في الأحياء التي استهدفتها الحملة، وقامت بإجراء الفيش الأمني لجميع المارة بمن فيهم النساء”.
وتعتبر هذه الحملة هي الثالثة من نوعها التي تنفذها استخبارات النظام وقوات الجيش ضد أبناء الغوطة الشرقية، وذلك خلال نيسان وأيار.
وخلال الشهر الجاري نفذت استخبارات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها، عدة حملات اعتقال طالت العشرات من أبناء مدن وبلدات دوما وزملكا ومسرابا وكفربطنا بريف دمشق، وذلك بهدف اقتيادهم للخدمة العسكرية الإلزامية أو لكونهم كانوا يعملون ضمن الفصائل العسكرية سابقا، إضافة إلى العديد من المدنيين.
وفي وقت سابق أفرجت أفرع النظام الأمنية عن بعض المحتجزين في سجونها من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بعد أن تم اعتقالهم عقب سيطرة النظام على الغوطة الشرقية، حيث ظهرت عليهم آثار التعذيب والحروق في أجسادهم نتيجة الاعتداءات التي تعرضوا لها في السجون خلال العامين الماضيين، وفقا لمراسلنا.
يذكر أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري اعتقلت مئات المدنيين من أبناء الغوطة الشرقية، منذ سيطرتها على المنطقة في عام 2018 وحتى الآن.
