Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

البطالة والفقر والغلاء.. أسباب دفعت رجلا مسنا للانتحار في حلب

خاص - SY24

أقدم رجل مسن على الانتحار داخل منزله في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات الممولة من قبل روسيا وإيران، وذلك بعد ساعات قليلة من انهيار قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية بشكل كبير.

وقالت وسائل إعلام موالية للنظام، إن “رجل من مواليد 1968 من سكان حي الشعار بمدينة حلب، وجد مشنوقاً في منزله مساء أمس الأحد”.

وأضافت أن “دورية من شرطة الحي توجهت للمكان ونقلت الجثة إلى الطبابة الشرعية لمعاينتها والوقوف على ملابسات القضية”، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.

وعلمت منصة SY24 عبر أحد سكان حي “الشعار”، أن “الرجل المسن يدعى يعاني من ظروف مادية صعبة، ومن المرجح أن يكون ذلك سبب انتحاره”.

وسبق أن وقعت حادثة انتحار مماثلة في حي “ميسلون” بمدينة حلب، السبت الماضي، حيث ذكرت مراسلتنا في حلب أن “الأوضاع الإنسانية في حلب سيئة جدا، بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية وفقدانها من الأسواق”.

وأوضحت أن “الأهالي يتعرضون لضغوط نفسية كبيرة نتيجة عدم قدرتهم على تأمين احتياجاتهم، وخصوصا في ظل شهر رمضان”.

وسجل سعر صرف الدولار في تعاملات أسواق المال، اليوم الإثنين، حسب مراسلتنا في حلب 1855 ليرة سورية للمبيع، مقابل 1850 ليرة سورية للشراء، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية.

وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من أزمة اقتصادية خانقة، أدت خلال السنوات الأخيرة لارتفاع ملحوظ في معدلات الفقر في البلاد، بينما يواصل النظام منح الموظفين في المؤسسات الحكومية راتبا شهريا لا يتجاوز الـ 40 ألف ليرة، أي ما يعادل 23 دولار حاليا، إضافة إلى انعدام فرص العمل.