تحدثت مصادر إعلامية عن وصول ذخائر وأسلحة إلى قرية “بستان الباشا” في ريف اللاذقية، وهي مسقط رأس “رامي مخلوف” الذي يخوض حربا اقتصادية مع “أسماء الأخرس” زوجة رأس النظام السوري.
وقالت المصادر إن “عددا من الزوارق البحرية السريعة وصلت إلى الساحل وتحمل صواريخ حرارية وذخائر وأسلحة”.
وأكدت أنه “تم نقلها إلى قرية بستان الباشا وماحولها من قرى القرداحة”، كما أقامت القوات الروسية حواجز في المنطقة لمنع قوات النظام من الاقتراب إليها.
ويشهد الساحل السوري حالة من التوتر والاحتقان، نتيجة انقسام الموالين للنظام إلى قسمين، على خلفية الخلاف المستمر بين النظام السوري ورامي مخلوف.
وكانت حكومة النظام قد فرضت على “مخلوف” دفع مبلغ 134 مليار ليرة سورية لصالح الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، والحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة، إضافة إلى منعه من مغادرة سوريا.
يذكر أن رامي مخلوف ظهر في عدة فيديوهات مؤخرا، وأكد على أن المبالغ غير مستحقة وهناك من يرغب على السيطرة على شركة “سيريتل” التي يترأس مجلس إدارتها، في إشارة منه إلى “أسماء الأخرس”.
