أفادت مصادر محلية في مناطق سيطرة ميليشيا “سوريا الديمقراطية” أو ما تعرف بـ “قسد”، بخروج الأهالي بمظاهرات احتجاجية منددة بالظروف الاقتصادية والخدمية والمعيشية السيئة.
وأشارت المصادر إلى أن أهالي بلدة “محيميدة” بريف دير الزور الشمالي، خرجوا، اليوم الأربعاء، بمظاهرة احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وقبل أيام شهدت بلدتي “الحوايج، والشحيل”، خروج مظاهرات مماثلة، ندد فيها الأهالي بالأوضاع المعيشية المتردية.
وفي ريف الحسكة الجنوبي، نظم المدنيون مظاهرة احتجاجية أغلقوا خلالها الطرقات العامة احتجاجاً على انتهاكات ميليشيا “سوريا الديمقراطية” وتردي الاوضاع المعيشية.
وتعليقا على ذلك قال المحلل السياسي وابن محافظة الحسكة “محمد علي صابوني” لـ SY24 ، إن “ميليشيا قسد همشت العنصر العربي بالرغم من أن العرب أغلبية كما هو معروف واستأثرت بكافة المناصب الفاعلة، واستغلت الفاقة والضائقة المالية التي يعاني منها معظم الشباب العربي وجندتهم في صفوفها، واهتمت بالمناطق والأحياء السكنية التي يقطنها الكرد، وأهملت بالمقابل الأحياء العربية وخاصة تلك التي انطلقت منها الثورة كحي غويران في الحسكة ، أما عن الاحتجاجات الحالية فقد اقتصرت في منطقة الشدادي الواقعة على طريق الحسكة دير الزور”.
وذكر مصدر خاص من عين العرب/كوباني لـ SY24، أن “هناك احتقان في كل مكان، لكن الناس لا تجد جهة تقف معهم وتدعمهم ضد ميليشيا سوريا الديمقراطية”.
ويعاني الأهالي في مناطق سيطرة ميليشيا “سوريا الديمقراطية”، من البطالة وقلة فرص العمل ومن الارتفاع الكبير في الأسعار، إضافة لعدم اهتمام المنظمات الإنسانية، وسط تحذيرات من انتشار اللصوص وقطاع الطرق في حال استمرت الأوضاع الإنسانية بالتردي كما يحصل الآن.
