ترجى رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية “فارس الشهابي” والمعروف بولائه الشديد لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، حكومة النظام بالاستجابة لمطالبهم كصناعيين، محاولا تلميع صورته أمام الحاضنة الموالية قبيل انتخابات مجلس الشعب التابع للنظام قريبا.
وكتب “الشهابي” على صفحته في “فيسبوك”، “حكوماتنا الغالية، طروحاتنا وأفكارنا ليست من الكتب والمراجع فقط ولا من العلم الذي درسناه وتعلمناه فقط، و لكن بشكل أساسي من هؤلاء، وأعتقد أن عشر سنوات من الاحتكاك اليومي مع المنتجين على الأرض تضفي مصداقية عالية جداً لما نقوله ونحارب من أجله، فأنصتوا لنا ونفذوا مطالبنا لعلكم تبدعون”.
وبدأ المؤيدون لـ “الشهابي” بالرد على منشوره بعبارات تصفه بأنه “الرجل الوطني في زمن الفساد”، وأنه “يجب أن يكون رئيسا للحكومة في سوريا ليدير دفتها بكل نجاح”، وطالب آخرون أن “تنظر حكومة النظام إلى مطالبه وتضعه مكان وزير الاقتصاد”، وغيرها من التعليقات الموالية والمساندة له.
ورأى مراقبون أن “البروبوغندا” والرسائل التي يحاول “الشهابي” إيصالها بحجة محاربته للفساد وأن همه الوطن والمواطن، ما هي إلا وسيلة من أجل كسب الأصوات قبيل انتخابات مجلس الشعب التابع للنظام، والمعروف باسم “مجلس التصفيق” لدى السوريين.
ومن المقرر أن تقام الانتخابات في 19 تموز القادم، بعد أن كانت مقررة في الـ 20 من أيار الفائت.
ويعلن “شهابي” بشكل مستمر عن ولائه المطلق لرأس النظام في سوريا “بشار الأسد”، كما يعرف عنه مواقفه المعادية للمناطق السورية التي شاركت في الثورة وطالبت بالحرية والكرامة.
