Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

استهداف قائد ميليشيا بعد مواجهات عنيفة مع مخابرات النظام في دير الزور!

خاص - SY24

نجا قائد ميليشيا “لواء القدس الفلسطيني” المهندس “محمد سعيد”، اليوم الثلاثاء، من محاولة اغتيال في محافظة حماة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر استهداف قائد الميليشيا بعبوة ناسفة بالقرب من بلدة “كفرنبودة” في ريف حماة الشمالي، مؤكدين أن “نجا من محاولة الاغتيال”.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر الميليشيا والمخابرات العسكرية التابعة للنظام في دير الزور، أدت لمقتل وجرح 18 عنصرا.

وقالت مراسلتنا إن “حاجزا للمخابرات العسكرية في دير الزور أوقف سيارة إسعاف تقل جرحى من لواء القدس، بينهم (الدغيم) وهو ابن شقيقة (الكاميروني) الذي يعتبر من أبرز قادة الميليشيا، وتسبب ذلك باشتباكات على الحاجز أدت لمقتل عنصر وجرح ثلاثة من المخابرات”.

وعقب ذلك هاجم “الكاميروني” مع قواته الحاجز وقاموا بتدميره بشكل كامل، ما أدى لمقتل أربعة آخرين من عناصر المخابرات العسكرية.

وأوضحت أن “الجرحى البالغ عددهم 13 جريحا من عناصر لواء القدس الذين كانوا ينقلون إلى مشفى دير الزور الوطني، أصيبوا جراء انفجار لغم أرضي في سيارات تابعة لهم جنوب المدينة”.

وقال المحلل الاستراتيجي العقيد “حاتم الراوي” وهو ابن محافظة دير الزور، إنه “وبعد أن لجأت روسيا إلى تغييب الأسد عن المشهد السوري بشكل واضح تماماً، بدأت تضغط وبمباركة أمريكية على مليشيات إيران، ونعلم أن قادة القطعات العسكرية وأجهزة الأمن من قوات الأسد قد انقسمت، فمنها من إنحاز إلى الخندق الروسي كسهيل الحسن ومنها من إنحاز إلى الخندق الإيراني كماهر الأسد”.

وأكد في تصريح خاص لـ SY24، أن “الكفة الروسية في ميزان القوى مؤخراً أصبحت هي الأرجح، وما حصل من اشتباكات بين أحد فصائل الأمن هو امتداد لحالة التوتر بين ما أطلقت عليه روسيا الجيش الوطني والذي معظم قوامه من عناصر المصالحات بعد انسحابهم من الجيش الحر، وبين الفرقة الرابعة التي ما زالت خاضعة لقيادة ماهر الأسد بدعم إيراني”.

وأضاف: “أرى أننا سنشهد تكراراً لحالات مشابهة من الاشتباكات بين أنصار روسيا وأنصار إيران”.

يشار إلى أن ميليشيا “لواء القدس” مقربة من إيران بشكل كبير، إلا أن الفترة الأخيرة بدأت تطور علاقاتها مع روسيا بشكل واضح، وأقامت الشرطة الروسية العديد من التدريبات العسكرية لعناصرها في حلب.