Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تعزيزات إيرانية تصل إلى ريف حلب.. ما الهدف منها؟

خاص- SY24

أرسلت الميليشيات الإيرانية، مؤخرا، تعزيزات عسكرية جديدة إلى بعض المناطق في ريف حلب الغربي، واستلمت العديد من النقاط العسكرية، بالإضافة إلى إقامة مقرات جديدة لها في المنطقة.

وقالت مصادر خاصة لمنصة SY24، إن “ميليشيا حزب الله اللبناني المتمركزة أرسلت قوات إضافية من معسكراتها المتواجدة في مدينتي نبل والزهراء، وجبل مدينة عندان، إلى خطوط التماس مع فصائل المعارضة في ريف حلب الغربي”.

وأوضحت أن “القوات الجديدة تضمنت نحو 100 مقاتل، إضافة إلى العديد من الرشاشات الثقيلة، وانتشرت في منطقة عنجارة وقبتان الجبل، بالقرب من منطقة الشيخ سليمان الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حلب”.

وتعليقا على ذلك، قال الناشط الإعلامي “محمود طلحة”، وهو من أبناء ريف حلب الغربي، إن “التعزيزات العسكرية التي أرسلتها المليشيات الإيرانية إلى المنطقة، هدفها تعزيز مواقعها استعدادا لشن عملية عسكرية محتملة”.

وأكد في تصريح خاص لمنصة SY24، أن “الميليشيات تسعى أيضًا من خلال تلك التعزيزات لتقوية نفوذها في ريف حلب، وإتمام الحزام الأمني في محيط المدينة، التي يتواجد فيها قوة كبيرة من الميليشيات التابعة للحرس الثوري، كونها تتواجد بكثافة في ريف حلب الشمالي والجنوبي منذ عدة سنوات”.

يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية المتمثلة بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، أشرفت بشكل كامل وشاركت بقوة كبيرة في العمليات العسكرية الأخيرة التي انطلقت من ريف حلب الجنوبي وانتهت بوصولها إلى المناطق المحيطة بمدينتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، بتاريخ 22 شباط الماضي.

وتنتشر الميليشيات التابعة والممولة من الحرس الثوري الإيراني، في مئات القرى والبلدات الواقعة بريف محافظة حلب، إضافة إلى أحياء حلب الشرقية، وتقيم في تلك المناطق مقرات عسكرية وأمنية، ومراكز تدريب ومعسكرات لقواتها.