اعتدى أحد ضباط النظام السوري، يوم أمس الأحد، على كادر مشفى طبي في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام وميليشيات موالية لروسيا وإيران.
وقال مراسلنا إن “ضابط من أمن النظام قام بضرب الطبيب جواد تركي مدير مشفى الطبي العربي، وأحد الأطباء العاملين في المشفى الواقع بحي شارع النيل في مدينة حلب”.
وأضاف أن “بعض الأشخاص الذين كانوا برفقة الضابط، اعتدوا بالضرب الشديد على الطبيب محمود أثناء محاولته الخروج من المشفى، ما أدى إلى كسر في الجمجمة لديه، حيث يخضع حاليا للرقابة في قسم العناية المشددة”.
وأكد المراسل نقلاً عن مصدر خاص في المشفى، أن “والدة الضابط كانت تتلقى العلاج في المشفى، إلا أنها فارقت الحياة كونها تعاني من عدة أمراض بسبب عمرها المتقدم”، مشيرا إلى أن الضابط حمل الكادر الطبي في المشفى مسؤولية وفاتها”.
وترتكب قوات النظام والميليشيات الموالية لها، انتهاكات وتجاوزات بحق المدنيين السوريين في مناطق سيطرتها، الأمر الذي يزيد من معاناة السكان بشكل كبير.
الجدير ذكره أن سوريا صُنفت في العام 2019، كأكثر دولة خطرة بين الدول العربية، حيث جاءت في المرتبة الـ16 عالمياً بواقع 63.59 نقطة، وذلك على أحدث قائمة سنوية صنفت 118 دولة من حيث معدل الجريمة في العالم، وفقا لإحصائية “مؤشر الجرائم في العالم لعام 2019″، نشرها موقع “نمبيو” الذي يضم أكبر قاعدة بيانات حول المدن ونسب الغلاء والجريمة فيها.
