Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

أردوغان يتحدث عن القوات التركية المتواجدة في إدلب

خاص - SY24

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تأكيده أنه وجود القوات التركية في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، حال دون وقوع مأساة إنسانية.

كلام أردوغان جاء في خطاب ألقاه، أمس الإثنين، خلال مشاركته في النسخة الثانية عشرة من مؤتمر السفراء الأتراك، المنعقد في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وقال أردوغان إن “الوجود التركي في إدلب حال دون وقوع مأساة إنسانية وموجة هجرة جديدة”، مشيرا إلى أن “تركيا تستقبل نحو 4.5 مليون لاجئ سوري وترعى عددا مماثلا في بلادهم”.

وأضاف أردوغان أن “تركيا تبذل جهودا حثيثة لإيجاد حل سياسي على أساس وحدة تراب سوريا ووحدتها السياسية”.

وتابع أردوغان أن “العمليات العسكرية التركية في سوريا لم تبعد تنظيم (داعش) و(قوات سوريا الديمقراطية) عن حدود تركيا فحسب، بل ومهدت لعودة نحو 411 ألف سوري إلى أراضيهم”.

وتعليقا على ذلك قال المحلل السياسي التركي “مهند حافظ أوغلو” لـSY24، إن “الوجود التركي في إدلب كان له أكثر من ثمرة، وأولها إيجاد بقعة جغرافية في الشمال السوري تتمتع بالاستقرار وعدم الخوف من هجمات عسكرية بشكل عام رغم وجود خروقات من قبل النظام والروس، ولكن عموماً أصبحت مكانا آمناً و عليه كان وجود هذه البقعة مانعاً من أي موجة هجرة جديدة، إذ ساهمت بشكل كبير باستقرار الموقف العام في الشمال السوري”.

وأضاف “حافظ أوغلو” أنه “لا ننسى أن هذا التحرك التركي هو أفضل ما يمكن عمله في ظل التقاعس الدولي إزاء حل الأزمة الإنسانية السورية”.

وأواخر تشرين الأول الماضي، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا دخلت إلى سوريا بدعوة من الشعب السوري المظلوم، واصفا رأس النظام “بشار الأسد” بأنه “ظالم”.

وفي وقت سابق من الشهر ذاته، أكد أردوغان أن “تركيا لن تقبل بأي خطوة من شأنها التسبب بمأساة إنسانية جديدة في إدلب السورية”، محذرا في الوقت نفسه كافة الأطراف الساعية لزعزعة الأمن والاستقرار في منطقة إدلب.وفي كل مناسبة يؤكد أردوغان أن تركيا لن تترك السوريين تحت رحمة النظام السوري، مشيرا إلى أن بلاده لم تتهرب يوما من مسؤولياتها.