Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

اغتيال قيادي جديد في درعا.. وهجوم يستهدف مخابرات النظام

خاص - SY24

شن مسلحون هجوما واسعا على حاجز عسكري للمخابرات الجوية في درعا، بالتزامن مع اغتيال قيادي سابق في المعارضة السورية، في المكان ذات المكان الذي تم فيه اغتيال “أدهم أكراد” سابقا.

وقال مراسلنا إن “مجهولون هاجموا حاجزا للمخابرات الجوية يقع بين مدينتي داعل وطفس في ريف درعا، حيث حدث اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر التي نتجت عن الهجوم”.

ومساء الثلاثاء، قتل القيادي السابق في “تجمع ألوية العمري” التابع للمعارضة، المدعو “فادي الشرعة”، جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين على الطريق الدولي الواصل بين عمان ودمشق، بالقرب من بلدة “تبنة” في درعا.

وأكد مراسلنا أنه “تم العثور على جثة القيادي ملقاة بجانب سيارته المحترقة، ونقل إلى مشفى مدينة إزرع إلا أنه كان قد فارق الحياة”.

ووجه أقرباء القيادي الذي لعب دورا بارزا في طرد تنظيم داعش من منطقة اللجاة سابقا، الاتهام لميليشيا “حزب الله” باغتيال “الشرعة”، كونه يقف عائقًا أمام تمددها في منطقة “اللجاة” شمالي درعا.

وفِي 14 تشرين الأول الحالي، هاجم مجهولون القياديين السابقين في فصائل المعارضة، “المهندس أدهم أكراد أبو قصي” من فوج الهندسة والصواريخ، و “راتب أحمد أكراد” من فوج الهندسة والصواريخ، و “أحمد فيصل المحاميد” من لواء أحفاد الرسول، و “عدنان محمود المسالمة” من فرقة 18 آذار، و “محمد نجاح زعل الدغيم” من جبهة ثوار سوريا، أثناء مرورهم على الطريق الواصل بين دمشق – عمان، ما أدى إلى مقتلهم جميعا.

وذكرت مصادر خاصة لمنصة SY24، أن “المكان الذي نفذت فيه عملية الاغتيال، بالقرب من مفرق بلدة تبنة الواقعة على الأوتوستراد الدولي دمشق – عمان في ريف درعا الشمالي، يضم العديد من الثكنات العسكرية التابعة لجيش النظام، إضافة إلى مقرات عسكرية لميليشيا حزب الله اللبنانية، كما يقع بالقرب القاعدة العسكرية الروسية”، مشيرة إلى أنه “من المستحيل دخول جهة أخرى إلى المكان وتنفيذ عملية الاغتيال والانسحاب بسهولة كما حدث”.

ومنذ أربعة أيام، تنتشر “الفرقة الرابعة” المحسوبة على “الحرس الثوري الإيراني”، بشكل مكثف في درعا وريفها، بغية اقتحام مناطق عدة، بهدف توسيع مناطق سيطرة إيران وفقا لمصادر محلية، كما تفرض المخابرات الجوية حصارها على بلدة “الكرك الشرقي” التي دخلتها قوات “الفيلق الخامس” لمنع النظام من اجتياحها، دون التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن.