Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

السلطات الفرنسية: 160 فرنسياً متشدداً ما زالوا في سوريا 

خاص – SY24

قدرت الاستخبارات الفرنسية عدد مقاتلي تنظيم داعش الفرنسيين الذين ما زالوا يعيشون في سوريا بـ 160 شخصاً، مؤكدة أنها تتابع الوضع عن كثب لمنع وقوع هجمات.

وقال منسق الاستخبارات الفرنسية، لوران نونيز، في مقابلة مع صحيفة “لوفيغارو”: “إذا كان تنظيم داعش مني بهزائم كبرى بفعل تحرك التحالف وأجهزة الاستخبارات، فإنه يعيد تشكيل صفوفه بشكل سري”.

وأضاف: “حتى لو أُضعف، يملك التنظيم هيكلية الدعاية والعمليات، ونحن نتابع هذا الأمر عن كثب بهدف منع هجوم مخطط له”.

وقدّر نونيز، أنه “ما زال هناك 160 راشداً فرنسياً يعيش غالبيتهم في شمال غربي سوريا، ويتوزعون بين تنظيم داعش، وهيئة تحرير الشام، وكتيبة ديابي، وجماعة تنظيم حراس الدين”، وفقاً له. 

وأوضح، أنه في مناطق عدة مثل سوريا والعراق والساحل الإفريقي، لاحظت أجهزة الاستخبارات “ميولاً لصنع أسلحة كيميائية واستخدام طائرات من دون طيار مفخخة”. 

وقال نونيز: “قلقنا هو أن هذه التجارب تعطي أفكاراً للإرهابيين على أرضنا” على حد تعبيره. 

ولكنه رأى أن “قدرة تصدير مثل هذا النوع من الأسلحة محدودة”، مشيراً إلى أن داعش “يفضل الانتقال إلى التنفيذ داخلياً عبر وسائل بدائية مثل الدهس بسيارة، أو استخدام السلاح الأبيض”. وتحدث عن “عامل جذب سجل في الآونة الأخيرة لدى البعض لمادة الريسين، وهي سامة أكثر من السيانيد”.

ورداً على سؤال حول إمكانية عودة نساء وأطفال المتطرفين المحتجزين في مخيمات في الخارج إلى فرنسا، قال نونيز مجدداً: “لا يوجد تغيير في العقيدة” مضيفاً “هؤلاء الأشخاص الذين غادروا طوعاً لقتال فرنسا يجب أن يحاكموا حيث ارتكبوا أفعالهم”.

وكشف أنه “تمت إعادة 35 يتيماً أو قاصراً وحيدين من مخيمات شمال شرقي سوريا حتى الآن”. 

وأضاف: “بالإجمال، هناك حوالى 60 مقاتلاً محتجزين من قبل سلطات “قسد” في سوريا بسبب أعمال ارتكبوها”. وختم بالإشارة إلى أن “بعض العائدين دخلوا فرنساً عبر تركيا مع أولادهم بعد توقيفهم هناك، وكلهم أحيلوا إلى القضاء، فيما تتولى الرعاية الاجتماعية الاهتمام بالأطفال”.