Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

روسيا تلمح إلى إمكانية استخدام “روبوتات قتالية” في سوريا!

خاص - SY24

ألمح وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو”، إلى أن القوات الروسية من الممكن أن تستخدم “روبوتات قتالية” على الأرض السورية، مشيدا في الوقت ذاته بالطائرات من دون طيار التي ساعدتهم على تخطي الكثير من العقبات خلال عملياتهم العسكرية هناك. 

 

ونقل الإعلام الروسي، وحسب ما تابعت منصة SY24، عن “شويغو” قوله “إن الجيش الروسي سيستخدم أنظمة روبوتية قتالية خلال المناورات الاستراتيجية (غرب 2021) في سبتمبر المقبل”. 

 

وأشار إلى أن “القوات الروسية استخدمت منذ فترة طويلة روبوتات لتفجير الألغام والعبوات الناسفة، وقد تم تم بالتوازي مع ذلك تصميم روبوتات قتالية ضاربة”. 

 

ولفت إلى أنه “خلال تدريبات غرب 2021، ستتم مشاهدة الكثير منها، وليس قطعة أو اثنتين فقط”. 

 

وادعى الوزير الروسي أن هذه “الروبوتات القتالية” ليست نماذج اختبار، بل يتم إنتاجها بشكل صناعي، ويملك الجيش العشرات منها، كما أنها تعمل على مسافات تصل إلى خمسة كيلومترات”.

وأشار إلى أنه بات من الممكن التخلص تماما من النواقص وحل المشاكل في الأسلحة والمعدات، التي تم تحديدها أثناء عملية الجيش الروسي في سوريا. 

وتابع قائلا إنه “على سبيل المثال، تم حل مشكلة تحديد ارتفاع ومدى طيران الجيش، عند التحليق في مناطق استخدام الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات”. 

وقال أيضا إن “الأسئلة التالية، تتعلق بالطائرات بدون طيار، فعندما بدأنا الحملة في سوريا، واجهتنا مواقف صعبة في بعض الأحيان، لأننا كنا بحاجة إلى طائرات بدون طيار، واليوم يمكننا القول إنها موجودة لدينا، وهذه خبرة جيدة ومفيدة للغاية”. 

وبين الفترة والأخرى، تتقصد روسيا التباهي بنجاحها في تحويل سوريا إلى ساحة لتجريب أسلحتها، وذلك منذ تدخلها إلى جانب النظام في حربه ضد السوريين، في حين أكد الباحث السياسي “رشيد حوراني” لمنصة SY24، أن روسيا تروج لأسلحتها على الأرض السورية لاستقطاب مزيد من العملاء لشرائها.  

وفي نيسان الماضي، أكد “شويغو” أن “العمليات العسكرية في سوريا ساعدت الجيش الروسي على فحص الأسلحة، واتخاذ خطوات حقيقية نحو تطويرها”.  

 وفي 30 أيلول/سبتمبر 2020، أكملت روسيا عامها الخامس من تدخلها العسكري في سوريا للقتال إلى جانب رأس النظام السوري “بشار الأسد” ضد السوريين الذين طالبوا بالحرية وإسقاط النظام، مخلفة آلاف الضحايا ودمار الكثير من المنشآت الحيوية والخدمية.