Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

درعا.. تعيين مسؤول أمني جديد خلفا لـ “عراب التهجير” في سوريا!

خاص - SY24

عيّن النظام السوري، رئيسًا جديدًا للجنة العسكرية والأمنية في محافظة درعا جنوبي سوريا، خلفًا للواء “حسام لوقا”، في تطور جديد يضاف إلى سياق الأحداث والتطورات التي تشهدها المنطقة منذ عدة أشهر.

جاء ذلك بحسب ما أفادت به لمنصة SY24، “مصادر خاصة” من المنطقة الجنوبية.

وذكرت مصادرنا أنه تم تعيين اللواء الركن مفيد حسن (قائد الفيلق الأول) رئيساً للجنة العسكرية والأمنية في درعا خلفاً للواء “لوقا”.

من هو اللواء “مفيد حسن”؟

•ينحدر من محافظة اللاذقية.

•تطوع في الكلية الحربية عام 1982/ الدورة 38/ حربية باختصاص مشاة.

•اتبع دورة قيادة وأركان لمدة عام كامل في كلية القيادة والأركان في دمشق القابون عام 2002

•تم إيفاده ببعثة خارجية إلى الصين، حيث اتبع دورة أركان عليا لمدة عام كامل.

•بعد عودته نقل إلى كلية القيادة والأركان بدمشق وعُين مدربًا فيها.

وأوضحت مصادرنا الخاصة، أن هذا التعيين يأتي بعد انتهاء عمليات التسوية التي قادها “لوقا” في قرى وبلدات درعا، خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع الروس.

وحسب مصادرنا، فقد تم نقل “لوقا” إلى المنطقة الشرقية وتحديدًا دير الزور، مشيرة إلى أن النظام أوكل إليه مهمة “مفاوضة الأكراد للعودة إلى النظام السوري”.

الجدير بالذكر، أن شبكة مراسلي SY24 في درعا، وثقت وبالصور، مشاركة المدعو “لوقا” إلى جانب قوات النظام وميليشياته في حصار المدنيين وتجويعهم لأكثر من 62 يومًا.

ويُوصف “لوقا” بأنه “عراب التهجير” في عدد من المحافظات السورية كان آخرها محافظة درعا، إذ إنه أشرف شخصيًا على عملية تهجير المدنيين من حي الوعر في حمص، ومن الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما شارك في عملية تهجير السكان من حلب المدينة، إضافة إلى إشرافه بالكامل على تهجير أبناء درعا البلد إلى الشمال السوري.

ومنتصف العام الجاري، أكد مراسلونا في المنطقة إصابة “لوقا” بجلطة خضع على إثرها للعلاج، جراء الانتقادات الحادة التي وجهت له أثناء الاجتماعات الأمنية على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي أعاقت افتتاح المراكز الانتخابية في درعا، إضافة إلى تحميله مسؤولية ما يحدث في درعا منذ السيطرة على الجنوب السوري في عام 2018″.

وفي نيسان الماضي، ذكر مراسلونا أن “لوقا طلب من جهاز المخابرات دفع بعض الأشخاص للمطالبة بدخول الجيش إلى المنطقة الغربية في درعا من أجل بسط الأمن، وإخراج مسيرات مؤيدة لخلق توتر في المنطقة، الأمر الذي سيسهل اقتحام المنطقة بحجة إعادة الاستقرار”.

وتتزامن كل تلك الأحداث مع عمليات التسوية التي تشهدها مدن وبلدات ريف درعا، بموجب الاتفاقيات التي تم توقيعها بين اللجنة الأمنية في درعا والشرطة الروسية من جهة، ولجان التفاوض ووجهاء حوران من جهة أخرى. 

يشار إلى أن التوترات الأمنية ما تزال تتصدر واجهة المشهد في درعا، رغم ادعاءات النظام بإجراء تغييرات أمنية وعسكرية في المنطقة، في حين تؤكد مصادرنا هناك أن قوات النظام وميليشياته هم من يقف وراء الخروقات الأمنية بهدف خلق حالة مستمرة من عدم الاستقرار هناك، ولتحريض الأهالي ضد الروس الضامن للحالة الأمنية في عموم المنطقة.