Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الحسكة.. تطورات أمنية ومحلية في سجن الصناعة ومخيم الهول

خاص – SY24

أفاد مصدر خاص من محافظة الحسكة، بأن عناصر “تنظيم “داعش” نفذوا استعصاءً جديدًا داخل سجن “الصناعة” بحي “غويران”.

وأوضح المصدر الخاص لمنصة SY24، أن استعصاء سجن “داعش” داخل السجن الواقع في مدينة الحسكة، جاء تعبيرًا عن رفضهم نقل بعضهم إلى سجون اخرى جنوب المحافظة.

وأضاف أن التطورات داخل سجن “الصناعة” تزامنت مع تحليق طيران مروحي للتحالف الدولي على علوٍ منخفض في سماء الحسكة، مع قطع الطرق المؤدية إلى السجن وسط انتشار أمني مكثف لـ “قوات سوريا الديمقراطية” في المنطقة.

وسبق “الاستعصاء”، وحسب مصدرنا، نقل التحالف الدولي عددًا من عناصر “داعش” من سجن “الصناعة” إلى القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.

وذكر المصدر أن عملية نقل السجناء تمت وسط إجراءات أمنية مشددة، من قبل قوات التحالف و”قوات سوريا الديمقراطية”.

وشهد شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تنفيذ سجناء “داعش” أكثر من “استعصاء” داخل سجن “الصناعة”، كان آخرها نهاية الشهر الماضي، إذ تمكن عناصر التنظيم المحتجزين من الصعود إلى سطح السجن تزامنا مع تحليق للطيران الحربي التابع للتحالف الدولي وفتح جدار الصوت.

وذكرت مصادرنا أن الاستعصاء يأتي لنفس الأسباب والمطالب السابقة التي ينادي بها عناصر التنظيم، من ناحية ضرورة الإسراع بمحاكماتهم، والسماح لهم برؤية زوجاتهم وأطفالهم.

يشار إلى أن سجن “الصناعة” مضى على إنشائه 3 سنوات بعد سيطرة قوات “قسد” على المعهد الفني والثانوية الصناعية وتحويلهما لسجن مخصص لعناصر تنظيم “داعش” أطلق عليه اسم “الصناعة”.

من جهة ثانية، تفيد الأنباء الواردة من مخيم “الهول” بريف الحسكة والخاضع لسيطرة “قسد” والذي يؤوي عددا من عائلات تنظيم “داعش” ونازحين آخرين من سكان المنطقة الشرقية، بأن دفعة جديدة من العائلات تستعد للخروج من المخيم.

وحسب المصادر فإن، فإن قوات “قسد” بدأت خلال الساعات الماضية، تجهيز قائمة أسماء لعدد من نازحي دير الزور تمهيداً للسماح لهم بالخروج من المخيم.

ويعاني قاطنو مخيم “الهول” للنازحين من أوضاع إنسانية صعبة في ظل غياب معظم الخدمات عن المخيم من ماء ومرافق صحية وخدمات طبية، الأمر الذي أدى إلى انتشار عدد كبير من الأمراض داخل المخيم، ناهيك عن أمراض سوء التغذية التي يعاني منها الأطفال والتي تسببت بوفاة عدد كبير منهم، في ظل إهمال شبه كامل من إدارة المخيم والمنظمات الإنسانية والدولية العاملة فيه.

ويعتبر مخيم “الهول” من أكبر المخيمات الموجودة في مناطق شمال شرق سوريا، كونه يضم قرابة 60 ألف شخص نصفهم من السوريين، في حين يقدر عدد العراقيين الموجودين في المخيم بحوالي 25 ألف شخص، ويقدر عدد الأجانب من عوائل تنظيم “داعش” بحوالي 12 ألف شخص جميعهم من النساء والأطفال.