Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ظاهرة اجتماعية مقلقة في أحد مخيمات الفلسطينيين السوريين

خاص – SY24

أعرب سكان مخيم “خان دنون” للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، عن قلقهم من ظاهرة اجتماعية سلبية بدأت تتصدر واجهة الأحداث الحياتية اليومية في المخيم. 

 

وفي هذا الصدد قال “فايز أبو عيد” مسؤول الإعلام في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، إن “الأهالي في المخيم بدأوا مؤخرًا بالشكوى من ظاهرة التحرش اللفظي الذي يمارسه عدد من المراهقين في محيط مدارس البنات وخاصة الثانوية المختلطة”. 

 

ونقل “أبو عيد” عن الأهالي مطالبتهم الوجهاء والجهات الأمنية “التحرك لوضع حد لهذه الظاهرة الغريبة عن مخيمهم التي باتت مصدر إزعاج للأهالي والفتيات على حدٍ سواء”. 

 

كما طالب سكان المخيم بضرورة “تسيير دوريات لإلقاء القبض على كل من تسول له نفسه مضايقة البنات أو حتى التواجد في فترة انصراف الطلاب من مدارسهم، حتى لا تتطور الأمور إلى أبعد من ذلك”. 

 

كما نقل “أبو عيد” عن أحد أساتذة مخيم “خان دنون” قوله، إن “ظاهرة التحرش بالطالبات سلوكاً مرضياً وانتهاكاً للقيم والأخلاق، وتعدياً على حقوق الإنسان الجسدية والعاطفية”. 

 

وأكد أستاذ المدرسة أن الكادر التدريسي في المخيم “يعمل على توعية الطالبات وإعطاء النصائح المهمة لهن لأخذ الحيطة والحذر من الشبان المراهقين، وعدم الخوض في أحاديث جانبية مع ما وصفوهم (بأولاد الشوارع) الذين اعتادوا الوقوف على قارعة الطريق المؤدي إلى المدرسة، وكل همهم استدراج الفتيات”. 

 

ولفت “أبو عيد” النظر إلى أنه وخلال السنوات العشر الماضية انتشرت في سورية العديد من الظواهر السلبية والغريبة عن تقاليد وعادات المجتمع، وذلك جراء اندلاع الحرب وما تركته من أثار سلبية على كافة الصُعد الاقتصادية والمعيشية والأخلاقية، وما رافقها من انفلات أمني وعدم وجود محاسبة حقيقية. 

 

يذكر أن غالبية المخيمات التي يقطنها اللاجئون الفلسطينيون وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، تعاني من التهميش خاصة على صعيد الأمور المعيشية والخدمية وحتى الأمنية منها. 

تجدر الإشارة إلى أن هذه الظاهرة الاجتماعية السلبية باتت تلاحظ في أكثر من منطقة خاضعة لسيطرة النظام السوري، حسب ما ترصده منصة SY24 نقلًا عن مصادر وصفحات تابعة للنظام على منصات التواصل الاجتماعي.