Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

دعوات للكشف عن مصير معتقلة مع أطفالها وزوجها في “سجون الأسد”

خاص - SY24

بدأ ناشطون سوريون وآخرون من جنسيات عربية مهتمة بملف المعتقلين السوريين في سجون النظام السوري، بلفت أنظار المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى قضية المعتقلة “رانيا العباسي مع زوجها وأطفالها الستة”. 

وضجّت منصات التواصل الاجتماعي “تويتر وفيسبوك” بأخبار المعتقلة السورية المغيبة مع أطفالها وزوجها في سجون النظام السوري منذ العام 2011. 

وأشار الناشطون إلى أنه لا توجد أي أخبار تتعلق بمصير هذه العائلة التي تقبع مع أطفالها في السجون السورية، مطالبين كافة الجهات الأممية التحرك للضغط على النظام وأفرعه الأمنية للكشف عن مصيرها. 

ونشر الناشطون تغريداتهم وتعليقاتهم إضافة لصور العائلة المعتقلة، ضمن وسم هاشتاغ “#دكتورة_رانيا_العباسي_وعائلتها“، وقالوا إن “هؤلاء الأطفال الستة مع والديهم معتقلون في سجون السفاح بشار منذ العام 2011 وحتى الآن لا يعرف أحد شيء عنهم”. 

 

وأضافوا أن “الحفرة الموجودين بها أبشع بكثير من الحفرة التي وقع بها الطفل ريان (الطفل المغربي الذي سقط في البئر وبقي فيه مدة 5 أيام قبل أن يتوفى).. ربي ألطف بهم”. 

 

وذكر آخرون أن “الطفلة آلاء العباسي ومنذ تسع سنوات في سجون المستبد بشار الأسد، والدتها طبيبة أسنان و بطلة سوريا والعرب في الشطرنج، العائلة كلها في غياهب السجن”. 

 

وشارك في الحملة أيضا، الحقوقي ورئيس منظمة “لايف” اللبنانية “نبيل الحلبي”، والذي قال “أطفال بطلة سوريا في الشطرنج الدكتورة رانيا العباسي الخمسة، والطفلة مي السباعي ذو الست سنوات، عالقين منذ عام 2011 في بئرٍ أشد ظلمةً وبردًا وقسوةً من البئر الذي وقع فيه الطفل ريان لخمسة أيام،  إنها آبار رهيبة تفوح منها رائحة الموت بأبشع صورة، أقبية نظام الأسد الذائعة الصيت بعكس ضحاياها المنسيين.. لا تدعوا قصتهم تقف هنا”. 

 

وقال الكاتب والصحفي السوري “محمد منصور” في تغريدة: “في الوقت الذي يكاد يقف قلب العالم وهو يرقب إنقاذ الطفل المغربي ريان، تقبع الدكتورة رانيا العباسي مع زوجها وأطفالها الستة في معقتلات المجرم بشار الأسد منذ سنوات، لا يوجد نظام في العالم يعتقل أطفالا سوى نظام الأسد، وهو تقليد سنّه المجرم الأكبر حافظ الأسد،  لاتنسوا رانيا وأطفالها الستة”. 

الجدير ذكره أن “رانيا محمد عيد العباسي” هي طبيبة أسنان وبطلة سوريا والعرب في الشطرنج، من مواليد العام 1970، كانت تقيم في توسع مشروع دمر بدمشق. متزوجة ولها 6 أطفال، خمس بنات وصبي، اعتقلوا جميعاً معها، وأصغرهم رضيعة كانت بعمر السنة والنصف حين اعتُقلت مع والدتها. لم يُعرف شيء عن مصيرها إلى الآن منذ أن تم اعتقالها. 

وترجح الشبكة السورية لحقوق الإنسان، “تعرّضها لانتهاكات مختلفة، وتخشى على مصيرها ومن معها من القتل”.