تبنّى تنظيم داعش هجوماً على حاجز “الري” التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” في بلدة “الصبحة” بريف دير الزور الشرقي، اليوم، وأدى الهجوم لمقتل اثنين من عناصر الحاجز.
وأكدت مصادر محلية، أن “قوات تابعة لقسد قامت مدرعات عسكرية بالقرب من الحاجز المستهدف شرقي دير الزور، ومنعت المدنيين من المرور بالدراجات النارية”.
وذكرت المصادر أنه تم استهداف سيارة عسكرية تابعة لـ “قسد” من قبل مسلحين مجهولين، وذلك أثناء مرورها بطريق المزارع في ريف الرقة الغربي.
وأكدت المصادر، أن “الاستهداف أسفر عن إصابة بعض عناصر الميليشيات، بالإضافة إلى إعطاب السيارة العسكرية”.
وفي السياق ذاته، شهدت منطقة البادية في ريف ديرالزور الغربي، اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، عقب الهجوم الذي نفذته خلايا تنظيم داعش على مواقع عسكرية لقوات النظام والميليشيات المساندة لها.
يشار إلى أن تنظيم داعش، زاد من وتيرة العمليات العسكرية التي ينفذها عناصره ضد قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية والروسية الموالية له من جهة البادية السورية، أو ضد “قوات سوريا الديمقراطية” والتحالف الدولي في المنطقة الشرقية، وتحديدا عقب نجاح عناصره المحتجزين داخل سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة من تنفيذ استعصاء داخل السجن، والسيطرة على أجزاء واسعة منه ومن بعض الأحياء المحيطة به خلال الفترة الماضية.
