Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بادية خناصر.. هجوم مباغت يكبد النظام خسائر فادحة

خاص - SY24

وقع عدد كبير من عناصر النظام السوري والمجموعات المساندة له بين قتيل وجريح، إثر هجوم شنه مسلحون مجهولون يعتقد أنهم يتبعون لتنظيم “داعش”، وذلك بالقرب من بلدة “خناصر” بريف حلب الشرقي. 

 

وذكرت مصادر محلية وميدانية، حسب ما تابعت منصة SY24، أن عدد قتلى النظام تجاوز الـ 80 قتيلًا بينهم 5 ضباط (وفق تقديرات تلك المصادر)، رافقها اشتباكات عنيفة دارت بين المسلحين المجهولين وبين عناصر النظام وميليشياته. 

 

وأوضحت المصادر أن الهجوم تم على رتل لقوات النظام السوري كان متجهًا صوب “بادية خناصر” بريف حلب الشرقي، وذلك ضمن الحملة التي أطلقتها قوات النظام مدعومة من روسيا لتمشيط البادية السورية وامتداداتها بحثا عن عناصر “داعش”. 

 

وأشارت إلى أن الطيران الحربي الروسي شن غارات عنيفة على المنطقة التي وقعت فيها الاشتباكات، دون أي معلومات عن وقوع قتلى في صفوف الجهة التي هاجمت رتل النظام. 

 

مصادر أخرى أكدت انسحاب المجموعة المهاجمة، مشيرة إلى أنها نفذت عملية خاطفة وتراجعت على الفور، نافية في الوقت ذاته الأخبار التي تتحدث عن قطع الطريق بين منطقتي “خناصر وأثريا”. 

 

مصدر آخر من أبناء محافظة حماة قال لمنصة SY24، إن “الأنباء الأولية حسب ما يتم تداوله تفيد بوقوع عدد كبير من القتلى في صفوف النظام في تلك المنطقة”. 

 

وأشار إلى أن النظام زجّ ومنذ عدة أيام بعدد كبير من الشبيحة أتى بهم من منطقة ريف حماة الخاضعة لسيطرته، بحجة تمشيط بادية “خناصر وأثريا” من عناصر تنظيم “داعش”. 

 

وبين الفترة والأخرى تفيد الأنباء الواردة من البادية السورية بمصرع وجرح عدد من عناصر الميليشيات الموالية لروسيا وحتى إيران، على يد مسلحين مجهولين، في حين تتحدث مصادر أخرى أن تنظيم “داعش” هو من يقف وراء تلك الهجمات.   

وبشكل مستمر تقلل المصادر المحلية والميدانية من أهمية الحملات العسكرية التي تطلقها روسيا في البادية السورية، مؤكدة أنها لم تحقق أي نجاحات منذ انطلاقها في 2020 الماضي، وأنها تأتي في سياق ما تروج له روسيا أمام المجتمع الدولي بأنها “تحارب الإرهاب”.  

ومؤخرًا، نقل موقع “فويس أوف أميركا” عن مراقبين مهتمين بتطورات الملف السوري وخاصة منطقة البادية السورية وما حولها، من تزايد خطر تنظيم “داعش” في المنطقة مع بداية العام الجاري 2022.