Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

كمين يودي بحياة عناصر وضباط للنظام في البادية 

خاص - SY24

لقي عدد من عناصر النظام السوري مصرعهم، في كمين محكم نفذه مسلحون مجهولون في منطقة البادية السورية شرقي حمص. 

وأفادت مصادر مهتمة بتوثيق قتلى النظام وميليشياته، حسب ما وصل لمنصة SY24، بأن حافلة مبيت عسكرية للنظام تعرضت لكمين في منطقة بادية تدمر شرقي حمص، الأمر الذي أسفر عن مقتل كل من فيها من عناصر. 

وتباينت الروايات حول أعداد قتلى النظام، ففي حين ادّعت مصادر موالية للنظام أن عدد القتلى فقط 13 عنصراً، أفادت المصادر المعارضة بأن عدد القتلى بلغ أكثر من 30 عنصراً بينهم ضباط. 

وقبل انتشار الخبر بساعات، رصدت منصة SY24، نداءً من أحد الموالين يفيد بأن باص نقل داخلي (باص مبيت) يُقل عناصر تتبع للفيلق الثالث التابع للنظام، تعرض لكمين مسلح قرب المحطة الثالثة في منطقة “سد عويرض” بريف تدمر شرقي حمص”. 

وأعرب الموالون للنظام عن غضبهم من استمرار سقوط القتلى في صفوف النظام على يد مسلحين مجهولين في منطقة البادية السورية، مطالبين ما تسمى “اللجنة الأمنية والعسكرية” بنقل الحواجز المنتشرة في مناطق مثل “حمص والمشرفة” إلى الطرقات غير الآمنة لضبط المسلحين المجهولين الذين يقومون بنصب الكمائن، حسب تعبيرهم. 

في حين طالب آخرون ومنهم الإعلامية الموالية “فاطمة سلمان” بتنظيف منطقة البادية من “الدواعش”، حسب تعبيرها، في إشارة إلى وقوفهم وراء الكمين الذي تعرضت له الحافلة العسكرية في بادية تدمر. 

وأقرّ موالون آخرون بأن هذه الحالة مستمرة منذ أكثر من 4 سنوات في هذه المنطقة (البادية السورية) التي لا يوجد فيها سوى فلول لـ “داعش”، مضيفين أنه رغم تنفيذ النظام وروسيا والميليشيات المساندة أكثر من حملة عسكرية لكنّ هذه الفلول تواصل اتباع أسلوب الكمائن والتفجيرات وسط غياب أي حلول للقضاء عليها، حسب قولهم. 

ومنتصف الشهر الماضي، أفاد مراسلنا في دمشق، بمقتل عسكريين اثنين وإصابة آخرين، بانفجار عبوة ناسفة في باص مبيت عسكري لقوات النظام السوري.  

وأوضح مراسلنا أن عبوة ناسفة انفجرت بحافلة مبيت لقوات النظام قرب دوار الجمارك في دمشق، ما أدى لمقتل عسكريين اثنين وإصابة أكثر من 10 آخرين، لافتا إلى أن الحصيلة ربما تكون مرشحة للارتفاع.  

وفي الفترة ذاتها، تداولت عدة مصادر متطابقة أخبارًا تفيد بمقتل عد من عناصر النظام السوري وميليشياته على طريق “حمص مهين” في البادية السورية، وسط ترجيحات بوقوف عناصر تنظيم “داعش” وراء هذا الهجوم.  

ومنتصف العام 2021، قتل وأصيب أكثر من 15 عنصراً من قوات النظام، جراء انفجار وقع بالقرب من مشروع دمر في مدينة دمشق.   

وفي نهاية العام 2020، لقي 30 عنصرا لقوات النظام السوري مصرعهم، جراء تعرض حافلة تقلهم لهجوم مسلح على طريق “حمص- تدمر- دير الزور”، إضافة لتعرض آخرين للخطف على يد المجموعة التي نفذت الهجوم.   

يذكر أنه فِي 21 أيلول الماضي 2020، بدأت القوات الروسية بمشاركة ميليشياتها المحلية الموالية لها، وعدد كبير من الآليات العسكرية والمدرعات، بتمشيط مناطق البادية السورية. 

يشار إلى أن تنظيم “داعش” في مناطق معينة وعرة في جبال السخنة شرقي حمص، ويعتمد على عمليات المباغتة التي تطال حواجز وأرتال النظام لاغتنام الأسلحة والذخيرة ومن ثم ينتقل لمنطقة أخرى.