Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تداعيات القصف الأخير على الميليشيات الأجنبية في سوريا

خاص - SY24

شهدت مناطق القلمون الشرقي والغربي استنفاراً كبيراً، وتحركات غير مسبوقة من قبل ميليشيا “حزب الله” اللبناني، عقب الغارات الإسرائيلية الأخيرة، التي ضربت مواقع للنظام والميليشيات بالمنطقة أمس الاثنين. 

ونقل مراسل SY24 في المنطقة، أنه “انطلق رتل عسكري من مدينة القطيفة، والتي شهدت استهداف إحدى نقاطها العسكرية التابعة للقصف الجوي مساء أمس الاثنين، إلى منطقة عسال الورد”. 

وذكر أن الرتل يضم أكثر من خمس شاحنات عسكرية محملة بالأسلحة والذخيرة والصواريخ، مع العديد من السيارات العسكرية المزودة برشاشات ثقيلة، بالإضافة إلى عدة باصات مدنية محملة بعدد من العناصر تم نقلها من منطقة “القطيفة” كنقطة انطلاق، ثم مر الرتل من بلدة “التواني” و”حوش عرب” ووصولاً بلدة “عسال الورد” الحدودية مع لبنان. 

إذ أشار مراسلنا أن “الرتل الذي انطلق يضم عدداً من القياديين الميدانيين في الحزب، رافقه تحليق طيران استطلاع مكثف، على علو مرتفع بالمنطقة، وذلك أثناء توجه الرتل إلى بلدة عسال الورد”. 

وفي ذات السياق نقل مراسلنا معلومات تفيد بأن “اجتماعاً سرياً دار بين عدد من قياديي الحزب البارزين، عقب القصف الإسرائيلي، قرابة الساعة الواحدة ظهر الأمس”.

وأفاد المراسل أن “الاجتماع ضم أكثر من سبعة قياديين، جميعهم من جنسيات لبنانية، في أحد المقرات العسكرية على أطراف منطقة المحبة الحدودية بالقلمون الغربي، واستمر الاجتماع لأكثر من ساعتين، تم فيه بحث مجريات الأحداث في مناطق القلمون عقب الاستهدافات المتكررة من قبل الطيران الإسرائيلي”.

ونقلت منصة SY24 من خلال متابعتها، استهداف  الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر الأمس عدة مواقع في مناطق “القطيفة” بالقلمون وجنوب العاصمة دمشق و”ضاحية الأسد” .

وقال مراسلنا: إن “الطائرات الإسرائيلية شنت غارتين جويتين استهدفتا موقعين عسكريين لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في محيط مطار دمشق الدولي”.

وأضاف أن “الموقع الأول هو عبارة عن مستودع أسلحة وذخيرة، أما الموقع الآخر فهو نقطة عسكرية تضم منظومة دفاع جوي، حيث أدت الغارات  إلى تدمير جزء  كبير من المستودع، وسببت مقتل ثلاثة عناصر من الجنسية الايرانية إضافة لجرح خمسة آخرين، بينهم إصابات خطيرة”.

أما الغارة الثانية التي استهدفت النقطة، فقد أدت لتدمير منظومة الدفاع الجوي، وتدمير سيارتين عسكريتين مزودتين برشاشات ثقيلة، ومقتل قيادي إيراني ومرافقه كانا ضمن أحد السيارات العسكرية،بالإضافة لإصابة اثنين آخرين بجروح وفق ما نقله المراسل. 

وأدت هذه الأحداث المتسارعة إلى استنفار كبير لعناصر الميليشيات، شهدته منطقة المطار، إضافة لتسيير دوريات باتجاه مناطق جنوب دمشق، برفقة عدة سيارات إسعاف لنقل المصابين والجرحى.