Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

“عون” للأمم المتحدة: لماذا لا يستجيبون لمطالبي بإعادة السوريين إلى بلادهم؟!

خاص - SY24

أعرب الرئيس اللبناني “ميشال عون”، عن استغرابه من تجاهل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمطالبه المتكررة بضرورة مساعدته في إعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم. 

وقال “عون” خلال لقاء جمعه بالمنسقة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان السفيرة “يوانا فرونتسكا”: ” “ندعو إلى تأمين المساعدات للنازحين داخل بلدهم لتشجيعهم على العودة ونتساءل عن سبب عدم التجاوب الدولي مع هذا المطلب اللبناني المتكرر”. 

وأضاف “كنا نأمل أن يركز تقرير الأمين العام حول تطبيق القرار 1701 على تداعيات النزوح السوري”. 

وتابع “نؤكد أن بعض ما ورد في التقرير حول أوضاع النازحين لم يعكس حقيقة ما يعانيه لبنان”. 

وزعم “عون” في حديثه للمسؤولة الأممية أن بعض ما ورد في التقرير حول أوضاع النازحين السوريين لم يعكس حقيقة ما يعانيه لبنان على مختلف الأصعدة جراء وجود نحو مليون و500 ألف نازح سوري على أراضيه، حسب تعبيره. 

وأشار إلى أن لبنان لم يعد يحتمل مثل هذا الوضع، علما ان التقرير الذي تحدث عن “ضرورة معالجة جذور الازمة الاقتصادية والمالية التي تعصف بلبنان” لم يشر الى الانعكاسات السلبية لهذا النزوح على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، فضلا عن ارتفاع منسوب الجريمة، وفق قوله. 

وقبل أيام، تم في نيويورك مناقشة  تطبيق القرار 1701 في اطار الإحاطة الدورية، على تداعيات النزوح السوري الى لبنان لاسيما وان الأمين العام للأمم المتحدة زار بيروت وعاين عن كثب واقع النزوح السوري واستمع الى وجهات نظر المسؤولين اللبنانيين في هذا الصدد، حسب مصادر لبنانية. 

وكان “عون” طلب من طهران مساعدته في إيجاد حل لما أسماها “أزمة النزوح السوري”، وذلك خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” في العاصمة بيروت.  

 وأعرب “عون”، عن أمله في دور إيراني أكبر لإيجاد حل لأزمة النزوح السوري، الذي بات يشكل عبئاً اجتماعياً ومالياً كبيراً على لبنان المثقل بالأزمات، حسب تعبيره.  

ومؤخرًا، وقبل أيام، اشتكى “عون” من النازحين السوريين في لبنان، وذلك خلال زيارة أجراها إلى إيطاليا التقى خلالها بالرئيس الإيطالي” سيرجيو ماتاريلا”.   

  

وقال “عون” إن “لبنان لم يعد قادراً على تحمل أعباء وأحمال النزوح السوري، وعلى الدول المانحة إعطاء الحوافز داخل سوريا لتحفيز النازحين على العودة”.  

وتؤوي لبنان ما يقارب من مليون لاجئ سوري حسب إحصائيات غير رسمية، بينما تقول السلطات اللبنانية أن عددهم يصل إلى 1.5 مليون لاجئ سوري.