Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بعد فقدان العناصر.. مصرع عميد لقوات النظام في البادية

خاص - SY24

أدت حملات التمشيط الأخيرة التي تقوم بها قوات النظام  في البادية السورية، إلى مقتل العميد “نشوان محمد سعيد السعد” الذي ينحدر من مدينة القريتين ريف حمص حسب مصادر مطلعة.

وفي التفاصيل التي رصدتها منصة SY24، ذكرت أن قوات النظام بما فيها الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد، شنت حملة تمشيط واسعة في البادية عقب البدء بانسحاب القوات الروسية من تلك المناطق، لملاحقة عناصر تنظيم داعش، في محور السخنة_ تدمر الرصافة، لكن دون تحقيق نتائج فعلية على أرض الواقع، عكس ما تم الترويج له إعلامياً.

إذ لقي العميد المذكور مصرعه إضافة إلى مقتل عدد من العناصر من بينهم العسكري “محمد وليد صبري كنعان” من مدينة جيرود في منطقة القلمون الشرقي،وذلك في إحدى معارك البادية على يد تنظيم داعش، وكانت حسب ما رصدته منصتنا، قد انتشرت منذ مدة في ريف حماة الشرقي، وطريق مدينتي تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي، أرتالاً عسكرية بهدف البدء بتدريبات عسكرية وتمشيط واسع للمنطقة من خلايا تنظيم “داعش”.

 في سياق متصل، يذكر أن قوات النظام تكبدت العديد من القتلى والجرحى، بينهم قادة عسكريين وضباط  خلال الفترة الماضية على يد عناصر التنظيم، ولاسيما في الأيام التي شهدت ظروفاً مناخية مساعدة على ذلك كالعواصف التربية التي غزت المنطقة الأسبوعين الماضيين.

وفي ذات السياق، نقلت منصة SY24، عن مراسلها يوم أمس، فقدان الفرقة الرابعة الاتصال بمجموعة من عناصرها البالغ عددهم 11 عنصر، و سيارتين عسكريتين، عقب انطلاقهم من أحد المقرات العسكرية، قرب مدينة “قارة” بالقلمون الغربي بريف دمشق أمس الاثنين، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة.

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أكد أن المجموعة انطلقت ضمن رتل عسكري  مساء الأحد باتجاه بادية تدمر، بهدف إجراء جولة تفقدية في المنطقة، وفقد الاتصال بهم من حينها.

وفي آخر المستجدات التي تابعتها منصة SY24، أفادت مصادر محلية بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة،  لقوات النظام والفرقة 25 المدعومة من روسيا إلى البادية السوري خلال الأيام الماضية شملت التعزيزات دبابات وعربات BMB وأسلحة مدفعية ثقيلة وراجمات صواريخ وذخائر، إضافة إلى مئات الجنود لتمشيط البادية.