Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تغلغل واضح.. تعرف على مناطق انتشار الميليشيات في حمص وحماة

خاص - SY24

كشفت مصادر خاصة عن محاولات الميليشيات الإيرانية مع عوائلهم التغلغل في مناطق محددة من مدينة حمص، إضافة لانتشارهم في منطقة حماة وسط سوريا. 

 

وأفادت المصادر الخاصة لمنصة SY24، أنه يلاحظ انتشار الميليشيات المدعومة من إيران ومن “حزب الله” اللبناني، بنسبة 100% في قرية “المزرعة” القريبة من حي “الوعر” داخل مدينة حمص، إضافة إلى الانتشار في المناطق المحيطة بمصفاة حمص. 

 

وأشارت إلى انتشارهم بنسبة 70% في قرية “المختارية” القريبة من حي “دير بعلبة” في مدينة حمص. 

 

وتحدثت عن الانتشار الملحوظ لهم في منطقة “القصير” ومنطقة “تلكلخ” وقرية “الزارة” بريف حمص الغربي. 

 

وذكرت المصادر أن هذه الميليشيات تسعى للتغلغل في أحياء “الزهراء، حي السبيل، النزهة”، والتي تعتبر من أشد الأحياء الموالية للنظام السوري، كما أنها تحاول استقطاب الفئة الأكثر ضعفاً والفقيرة لاستغلالها ونشر “التشيّع” في هذه الأحياء. 

 

المصادر لفتت إلى محاولة التغلغل الإيراني في أطراف حي “البياضة” القريب من حي “الخالدية”، مبينة أن نسبة الانتشار في هذه المنطقة هي 20% فقط. 

ومن المناطق الأخرى التي تحاول إيران التغلغل فيها في مدينة حمص هي حي “باباعمرو” ومنطقة “السلطانية” القريبة من هذا الحي، حيث تعمل على بسط سيطرتها على المزارع والبساتين والأراضي الزراعية. 

وأكدت مصادرنا أن إيران تحاول السيطرة بشكل كبير جدا على الأراضي الزراعية الواقعة على أطراف مدينة حمص، كونها تنتظر التوسع العمراني الذي سوف يصل إلى هذه المناطق، ومنها على سبيل المثال مناطق قريبة من حي “بابا عمرو”. 

وبالتوجه صوب حماة وريفها، ذكرت مصادرنا الخاصة أن الميليشيات الإيرانية العسكرية مع عوائلها تتوزع في مناطق: مصياف، جورين، دير شميّل، مطار حماة، واللواء 47، ومركز البحوث العلمية في “براق” جنوبي حماة. 

وأضافت المصادر أن هناك انتشار واضح لهذه الميليشيات في منطقة “سلمية” شرقي حماة، وفي القرى الموالية للنظام السوري القريبة من معسكراتهم في مناطق متفرقة من ريف حماة. 

وأفاد مصدر حقوقي من أبناء محافظة حماة ومن المطلعين على التغلغل الإيراني في سوريا لمنصة SY24، بأن “هذه المناطق أغلبها مناطق عسكرية بالنسبة لهم، أما التوطين الأوسع  فيكون في حمص ودير الزور وحلب و دمشق”.

الجدير ذكره، أنه في منتصف آذار/مارس الماضي، نشرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، تقريرا بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة للثورة السورية، أكدت فيه أن رأس النظام السوري “بشار الأسد”، أتاح لإيران التحكم في الشؤون الداخلية لسوريا، بما في ذلك نشر “التشيّع”.