Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

اغتيالات وهجمات جديدة لداعش شرقي سوريا

خاص - SY24

هاجمت مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم داعش أحد الحواجز العسكرية التي تعود لـ “قوات سوريا الديمقراطية” في بلدة ذيبان بريف ديرالزور الشرقي بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، ما تسبب بإصابة عدد من عناصر الحاجز بجروح تم إسعافهم إلى مشفى مدينة الشحيل لتلقي العلاج، فيما ألحق هذا الهجوم أضراراً كبيرة بسيارات المدنيين المتوقفة في المنطقة.

 

وعلى خلفية هذا الهجوم استقدمت “قسد” تعزيزات عسكرية إلى البلدة وفرضت طوقاً أمنياً حول مكان الهجوم، وطالبت الأهالي عبر مكبرات الصوت ضرورة عدم الخروج من منازلهم لتجنب التعرض لأي إصابات جراء الاشتباكات المندلعة في البلدة، فيما استطاع عناصر داعش الانسحاب من مكان الحادث دون وقوع أي خسائر في صفوفهم.

 

وفي السياق ذاته، نشرت المعرفات الإعلامية التابعة لتنظيم داعش مقطع فيديو يُظهر تفجير عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ “قسد” كانت قد زرعتها، في وقت سابق، على الطريق الواصل بين قرية “الهرموشية” و بلدة “الكسرة” بريف ديرالزور الغربي، ما أدى إلى تدمير السيارة بشكل كامل ومقتل وإصابة العناصر المتواجدين داخلها.

 

وفي محافظة الحسكة، شنت مجموعة تابعة لتنظيم داعش هجوماً بالأسلحة الرشاشة وقذائف RPG على أحد حواجز “قسد” العسكرية عند مدخل قرية “العلكانة” بريف بلدة اليعربية على الحدود السورية العراقية، ما تسبب بوقوع عدة إصابات بين عناصر الحاجز فيما استطاعت المجموعة الانسحاب إلى بادية البلدة دون معرفة حجم الإصابات في صفوفها.

 

وفي مخيم الهول للنازحين، عثر قاطنو المخيم على على جثتين تم رميهما في حفرة للصرف الصحي في القطاع الرابع بالمخيم، إحداها تعود لرجل أربعيني يحمل الجنسية السورية تم قتله بواسطة طلقة بالرأس، فيما تعود الجثة الاخرى لشاب ثلاثيني من أبناء ريف الرقة تم إعدامه بعدة طلقات في الرأس والظهر.

 

فيما عثر أهالي الهول على جثة سيدة عراقية في العقد الثالث من العمر مقطوعة الرأس ومرمية داخل خط للصرف الصحي بين القطاعين الثالث والرابع في المخيم، وكان قد مضى على اختفاء السيدة عدة أيام، وتعرف عليها ذووها من الملابس التي كانت ترتديها، في الوقت الذي نشرت فيه قوات حراسة المخيم “الأسايش” عناصرها حول مكان الجريمة وفتحت تحقيق بالحادث. 

 

والجدير بالذكر أن مخيم الهول للنازحين قد شهد ارتفاعاً كبيراً في عدد الجرائم المرتكبة داخله خلال الأسابيع الماضية، مع عدم قدرة قوات “الأسايش” على التصدي لهذه الظاهرة التي باتت تثقل كاهل النازحين في المخيم، وبالذات مع انتشار حالات الخطف والتعذيب من قبل خلايا التنظيم التي تنشط في المخيم.