Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

في أيام العيد.. حالتي وفاة وإصابة العشرات بحوادث السير في الشمال السوري

خاص - SY24

مجدداً حوادث السير تحصد مزيداً من الضحايا في الشمال السوري أول أيام عيد الأضحى، موقعة قتلى وجرحى بين المدنيين حسب ما تابعته منصة SY24. 

إذ سجل أول يوم العيد 11 حادث سير مخلفاً 22 إصابة بينهم سبعة أطفال وأربع نساء، بجروح ورضوض، إثر حسب ما قاله “حميد قطيني” متطوع في الدفاع المدني السوري، حيث استجابت الفرق لمعظم الحوادث، وأسعفت عدداً من المصابين إلى المستشفيات القريبة، وسحبت السيارات العالقة، وأمنت أماكن الحوادث.

وأكد “قطيني” أن اليوم الثاني سجل حالتي وفاة لشابين في بلدة القنيّة غربي إدلب، نتيجة حادث سير على دراجة نارية، كما أصيب رجل برضوض إثر حادث آخر بدراجة نارية وقعت يوم أمس في قرية معراة الشلف، وكان الحادث الثالث في مدينة جرابلس، إذ سقطت امرأة من على دراجة نارية أدت لإصابتها برضوض.

وأهابت فرق “الدفاع المدني السوري” بضرورة تخفيف السرعة على الطرقات وعند المنعطفات وفي الأماكن المزدحمة، ولاسيما في أيام العيد والمناسبات، كما نصحت المدنيين بعد السماح لأبنائهم غير البالغين بقيادة الدراجات النارية لما تسببه من مخاطر كبيرة عليهم وعلى الآخرين، منوهة إلى أهمية التزام المشاة بقواعد السلامة عند قطع الطرقات.

إذ ازدادت نسبة الحوادث المرورية بشكل كبير في الآونة الأخيرة مشكلة ظاهرة خطيرة تحصد أرواح المدنيين بشكل يومي، في ظل تحذيرات مستمرة من قبل الدفاع المدني من مخاطر السرعة الزائدة والانتباه أثناء القيادة، ولاسيما أن نسبة كبيرة من الطرق محفرة وسيئة، ومع ذلك تشهد ازدحاماً مرورياً خانقاً. 

فيما طالب الأهالي بتفعيل قانون سير وتركيب إشارات مرورية للمساعدة في ضبط السير  وتنظيمه وتخفيف الحوادث قدر المستطاع، ووضع حد معين للقيادة وتحديد نسبة السرعة على الطرقات و الأوتوسترادات. 

يشار إلى أن الارتفاع الكبير في معدلات الحوادث في الشمال السوري، تعود أسبابه إلى عدم انتباه السائقين، والسرعة المفرطة، وتغيير الاتجاه والسير في الاتجاه الممنوع، إضافة إلى الكثافة المرورية وتدمير البنية التحتية للطرقات والشوارع، جراء تعرضها للقصف العنيف من قبل النظام وروسيا خلال السنوات الماضية.

إذ يعيش في الشمال السوري حالياً حوالي 4 ملايين شخص، في ظل عدم توفر أبسط مقومات الحياة في المنطقة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تزيد من معاناة السكان.