Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مخاطر تهدد حياة سوريين عالقين في جزيرة يونانية

خاص - SY24

أعربت “منظمة العفو الدولية” عن مخاوفهما على حياة 50 طالب لجوء سوري وفلسطيني عالقين في إحدى الجزر اليونانية منذ عدة أيام. 

وذكرت “العفو الدولية” في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن العالقين ليس لديهم ما يكفي من طعام أو مياه صالحة للشرب ويعيشون في ظروف إنسانية خطيرة. 

ولفتت إلى أن من بين العالقين طفلين مريضين وامرأة مسنة المصابة بالسكري بحالة صحية سيئة وهي بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة. 

وطالبت المنظمة السلطات اليونانية باتخاذ إجراءات عاجلة من أجل إنقاذ 50 لاجئاً فلسطينياً وسورياً من بينهم 12 طفلاً، و3 نساء حوامل، وامرأة بعمر 70 عاماً مصابة بداء السكري، عالقين في إحدى جزر إيفروس منذ 14 تموز الحالي، أثناء محاولتهم الهجرة غير النظامية. 

ونبّهت إلى أن المهاجرين  لم يتم إنقاذهم حتى الآن، على الرغم من الإجراءات المؤقتة التي أصدرتها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي، مطالبة السلطات اليونانية إنقاذ هؤلاء اللاجئين على وجه السرعة، وتقديم الدعم والرعاية الصحية لهم، وتأمين الوصول إلى إجراءات اللجوء في اليونان، وحمايتهم من عدم الإعادة القسرية.

وذكر مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن عدداً من اللاجئين الفلسطينيين السوريين أكدوا للمجموعة تعرضهم لانتهاكات على يد حرس الحدود اليوناني بعد عبورهم نهر ايفروس الفاصل بين الأراضي التركية واليونانية أثناء محاولتهم الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي. 

وقبل يومين، تعرض عدد من المهاجرين من بينهم سوريون لانتهاك جديد من السلطات اليونانية التي أطلقت النار عليهم وتركهم لمصيرهم وسط المياه دون أي مساعدة.

وحسب “مجموعة الإنقاذ الموحد” الإنسانية، فإن نداء استغاثة وصلها من قارب يحمل 27 مهاجراً، أوقفته باخرة عليها الجيش اليوناني وقام بضربهم وأخذ محرك القارب”.

وأشارت إلى أن السلطات اليونانية أطلقت أعيرة نارية حول القارب وتركتهم في البحر دون أي مساعدة بالقرب من جزيرة رودس”.

وتتلقى مجموعة الإنقاذ الموحد يوميا العديد من النداءات لمهاجرين فُقدوا ولم يعرف عنهم شيء، محذرة في الوقت ذاته المهاجرين من المخاطرة بحياتهم.