Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

من المسؤول عن حماية “تجار المخدرات” في السويداء؟

خاص - SY24

ألمح عدد من سكان السويداء جنوبي سوريا إلى أن معظم مروجي المخدرات في المنطقة يحملون “بطاقات أمنية”، في إشارة إلى أن أجهزة أمن النظام ترتكب الانتهاكات بدعم أرباب السوابق وتجار المخدرات. 

ولفتت المصادر الأهلية إلى ضلوع ميليشيا “حزب الله” بملف المخدرات في المنطقة، مشيرين في ذات الوقت إلى تغاضي أفرع أمن النظام عن “كبار تجار المخدرات” في مدينة السويداء وريفها. 

وتحدثت المصادر عن عمليات تهريب للمخدرات عبر الحدود، وذلك عن طريق سيارات تحمل “مئات الأطنان من المخدرات”. 

وذكرت المصادر، أن أجهزة أمن النظام تدّعي بين الفترة والأخرى إلقاء القبض على “صغار مروجي المخدرات، بينما تترك الكبار دون أي ملاحقة”، مبينةً أن أي تاجر صغير لو كان يملك بطاقة أمنية فإنه من الصعب إلقاء القبض عليه لأنه مدعوم من قبل جهات أمنية معروفة للجميع، حسب تعبيرها. 

وأكدت مصادر أخرى، أن ملايين الحبوب المخدرة تدخل كل يومين تقريباً عبر الحدود إلى محافظة السويداء، دون حسيب أو رقيب. 

وتنتشر في محافظة السويداء أنواع مختلفة من المخدرات وعلى رأسها: الكوكائين، الكبتاغون، اليروئين، الشبوة، وفق ذات المصادر. 

وبيّنت بعض المصادر، أن المتزعم السابق لإحدى العصابات التي تم دحرها من المنطقة، ويدعى “راجي فلحوط”، كان يمتلك مصنعاً للمخدرات وعلى مرأى ومسمع من أفرع أمن النظام في السويداء. 

ومطلع العام الجاري، أكد ناشطون من أبناء مدينة السويداء، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن جميع “الخارجين عن القانون” والذين يصولون ويجولون في المدينة هم من “أتباع الأمن من العسكري وأفرع المخابرات الأخرى”.

وذكرت المصادر أن هذه “البطاقات الأمنية” تُسهل على “الخارجين عن القانون” ممارسة أعمال الخطف والقتل والسرقات إضافة إلى تجارة المخدرات، لافتة إلى غياب الجهات الرادعة كونهم يقومون بتلك الانتهاكات بضوء أخضر وبحماية من الميليشيات والجهات الأمنية.