الثورة السورية هي ثورة فقراء وليست ثورة كرامة، هي ثورة إسلاميين ضد حكم علماني وليست ثورة مواطنة.. هذا بالضبط ما تريد الميديا الغربية الوصول إليه
“عشرة أسئلة حول سورية لم يتجرأ الغرب على طرحها “الحلقة الثانية
توقفنا في الحلقة السابقة من هذا البحث عند مصطلح الحرب الأهلية الذي اعتمدته صحيفة NRC في تغطيتها للحدث السوري وبحثها المطول حوله، والذي
نحن أولياء الدم!
نحن أولياء الدم، ونحن أبناء الأرض، وأبناء الثورة، لم نحد عن مبادئها في العدالة والكرامة ولكن لماذا استقصدتم قتلنا بكل أشكال الموت، لماذا لا تريدون
عشرة أسئلة حول سورية لم يتجرأ الغرب على طرحها
ماهو دور الإعلام في العبث بالقضية السورية وتغيير وقائعها وأحداثها الحقيقية وتحييد الرأي العام الغربي بحيث يضمن ألا يضغط على حكوماته لفعل شيء ينقذ السوريين
سبب مأساة السوريين!
في هذه الأثناء تتعرض إدلب والغوطة الشرقية لحملة إبادة ممنهجة، هدفها القضاء على كل شيء يدب على الأرض، ولقد شاهد العالم مدى الدموية والبشاعة في
قبل إطفاء الشمعة السابعة للثورة.. ما بين الثبات والانهزام
أسابيع قليلة تفصلنا عن إطفاء الشمعة السابعة للثورة السورية، ويبدو أن سنوات الثورة كلما طالت، كلما زاد الشرخ والتباعد بين السوريين، وهنا لا أتكلم بين
جُرميّة الوارث والمُوَّرِث.. وفيق ناصر وميليشيات السويداء نموذجاً
لم يكن خبر انتقال صاحب التاريخ الحافل بالجرائم وسيء الصيت رئيس فرع الأمن العسكري سابقا في السويداء المدعو وفيق ناصر مصدر راحة وطمأنينة لأهالي المحافظة،
الحرب لوثّت أرواحنا!
أكثر ما يصدم أن القتل أصبح فناً وهوايات، بلا سبب، بلا مقابل، بلا نتائج إلا أنهار الدم التي سالت حتى الركب، هو موتٌ بالمجان، للسوريين،
فشل الحل الروسي … تبعاته ونتائجه المتوقعة
ساد اعتقاد لدى قطاعات من مراقبي الوضع السوري ومن الذين لعبوا أدواراً فيه، أن الروس يمتلكون ورقة الحل السياسي في […]
هل ستكون الأفلام الوثائقية ندّاً لتراكم التاريخ السوري؟!
في ظلّ الوجع السوري المتصاعد واستمرار النزيف في الداخل تتعقّد الصورة وتتشابك بحيث يصعب على المراقب متابعة الحدث بدقّة، كما أن طول المدة والتراكم الزمني يسفر عن ضياع التاريخ الثوري واندثاره تحت السنين الطويلة وما تحمله من تشوّهات ناتجة عن التوغّل في العنف من قبل الأطراف المتصارعة على الأرض.
الأغنام السارحة في سوتشي!
تذكرون يوم خرج نابليون من مصر لتدخل إنجلترا؟، يومها كانت الدولة العثمانية تتهالك وتتحالف مضطرة مع الإنجليز والفرنسيين، لدرء خطر الإرهاب الروسي
تجدها في هوامش الهوامش “النظام هو الله!”..
“ما الحال؟ الجهاديون يقاتلون ضد الطغيان طمعاً في الجنة، ونحن تورطنا صرنا نقتلهم، ثم أصبحنا نقاتلهم دفاعاً عن أنفسنا، وطامعين أيضاً بالجنة، لكننا جميعاً سنلتقي في الجحيم، باتت الحرب انتحاراً جماعياً…”