Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بعد غيابها عن المشهد لأيام.. عمليات الاغتيال تعود إلى درعا مجددا!

عادت عمليات الاغتيال التي تطال المدنيين والعسكريين في محافظة درعا، لتتصدر مشهد الأحداث بعد غيابها لعدة أيام.

وقال مراسلنا إن “الشاب عامر الرفاعي الملقب باسم (أبو بكر)، قُتل اليوم الاثنين، جراء تعرضه لإطلاق نار أمام منزله في بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي، من قبل مجهولين”.

كما أُصيب الشاب “عمار أبو سويد” في مدينة نوى بريف درعا الغربي، إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين، حيث نقل إثر ذلك إلى مستشفى مدينة درعا.

ويوم الأربعاء الماضي، قُتل “(راضي المسالمة) المقاتل في تنظيم “داعش” سابقا، عقب محاولته اغتيال شخص يدعى (زعمط الكراد)، في مدينة درعا”.

ووفقا لمصادر محلية، فإن “المسالمة كان أحد المنتمين لتنظيم داعش سابقا، ويتهم بارتكاب العديد من عمليات الاغتيال في درعا منذ اتفاقية التسوية في تموز عام 2018”.

يشار إلى أن النظام السوري قام مؤخرا بإجراء تسويات لقادة عسكريين ممن كانوا يتبعون لتنظيم “داعش”، ومنهم: “معاذ الزعبي قيادي سابق، أبو محمد الشاغوري قيادي سابق، إياد جعارة أبو جابر قيادي سابق، خلدون الزعبي قيادي سابق، محمد جاد الله الزعبي قيادي سابق”، حسب مراسلنا.

وأكد المراسل أن “عملية التسوية تمت بوجود ممثل عن العميد غياث دلة وبعض ضباط مكتب أمن الفرقة الرابعة والقوّات الرديفة لها، وبحضور مندوب عن اللجنة الأمنية في الجنوب”

وطالب الأشخاص الذين تمت تسوية أوضاعهم، وحسب مصادر خاصة، بإخراج معتقلين يتبعون لهم من أفرع النظام الأمنية، وكان رد ممثلي النظام واضحا، بأنه “مقابل كل عملية اغتيال وفوضى أمنية في الجنوب وخاصة في مدينة طفس والريف الغربي سنخرج لكم سجينا يهمكم أمره”.

وأوضح مراسلنا أن “القياديين الذين تمت تسوية أوضاعهم، نفذوا العديد من العمليات السابقة ومن أبرزها اغتيال 7 قادة ميدانيين وعسكريين سابقين، واستهداف رتل للجنة المركزية وقتل منهم 5 بينهم قيادات عسكرية ، واغتيال قرابة الـ 10 عناصر من خيرة مقاتلين المعارضة سابقا، وقتل جميع عناصر شرطة مخفر المزيريب التابعين للنظام السوري”.

وسبق أن كشفت منصة SY24 العام الماضي في تقرير لها، عن إطلاق سراح العشرات من عناصر وقادة “جيش خالد” الموالي لتنظيم داعش من سجون النظام السوري، عقب اعتقالهم في منطقة “حوض اليرموك” بدرعا عام 2018.

وتشهد محافظة درعا بشكل يومي، عمليات اغتيال تطال المدنيين والعسكريين في الفصائل سابقا، إضافة إلى قوات النظام وميليشياتها، وأكدت العديد من المصادر في درعا، أن الخلايا التابعة لتنظيم داعش تقف خلف معظم تلك العمليات.