أعلن الدفاع المدني السوري، إحصائية ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا والتي وصلت إلى أكثر من 2200 ضحية.
وأوضح الدفاع المدني في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أنه بعد مقاطعة الإحصاءات مع أغلب الجهات الطبية، بلغت حصيلة ضحايا الزلزال 2274 حالة وفاة، وأكثر من 12400 إصابة.
وأشار إلى أن فرقهم استجابت لـ 2170 حالة وفاة، وأسعفت نحو 2950 مصاب، وذلك حتى مساء أمس الإثنين.
وأكد الفريق استمرار عمليات البحث لانتشال جثث المتوفين في عدة أماكن في ريفي إدلب وحلب، في اليوم الثامن على الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة.
وفي السياق، أعلن الدفاع المدني السوري الحداد الرسمي في جميع أنحاء سوريا، وقام بتنكيس الأعلام في كافة مراكزه ونقاطه لمدة 7 أيام بدءاً من يوم أمس الاثنين.
وأفاد بأن هذه الخطوة تأتي حداداً على أرواح ضحايا الزلزال في سوريا وجنوبي تركيا، معلناً أن 6 شباط/فبراير، هو يوم حداد وطني من كل عام لتخليد ذكرى ضحايا الزلزال.
من جهتها، تواصل متطوعات الخوذ البيضاء جولاتها على مراكز إيواء متضرري الزلزال والناجين في مناطق شمال غربي سوريا، لتقديم الرعاية الصحية والنفسية للمدنيين وتقييم الاحتياج، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعانيها الناجون وانخفاض درجات الحرارة، بعد أن تركوا منازلهم التي تدمرت وتصدعت جراء الزلزال والهزات الارتدادية المستمرة لليوم الثامن على التوالي.
وفجر الإثنين الماضي، ضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجات جنوبي تركيا وامتدت آثاره المدمرة إلى الشمال السوري مخلفاً خسائر بشرية ومادية كبيرة جداً، في حين علّق فريق الدفاع المدني على تلك الكارثة بالقول “وكأنه دهر.. أسبوع مرّ على الكارثة.. توقف الزمن وغابت الحياة، وضاقت الأنفاس عند كل مشهد من الموت”.
