Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

شمال سوريا.. الزلزال يتسبب بخسائر اقتصادية هائلة ومرعبة

خاص - SY24

وصف فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الإثنين، الخسائر الاقتصادية في الشمال السوري جاء الزلزال بـ “الهائلة والمرعبة”.

 

وأوضح الفريق في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن منطقة شمال غرب سوريا تواجه مصاعب هائلة في تقدير الخسائر الاقتصادية بعد الزلزال الذي تعرضت له في الـ 6 من الشهر الجاري.

 

وأضاف أن الإحصائيات الأولية لتقدير حجم الخسائر المادية في المنطقة، تظهر أرقاماً مرعبة حول إمكانية المنطقة التعافي من الدمار الموثق حتى الآن.

 

وأشار إلى أن أعداد المنازل المدمرة بلغت 1,314 منزلاً، مع وجود منازل غير صالحة للسكن وبحاجة إلى الهدم 14,128 منزلاً ، في حين سجل ظهور التصدعات في 10,833 منزلاً آخر.

 

ورصد الفريق أضراراً ضمن 293 منشأة تعليمية في المنطقة (أضرار جزئية وأضرار متوسطة)، إضافة إلى أضرار ضمن المنشآت الطبية سجلت ضمن 48 منشأة، وأضرار ضمن مكاتب منظمات في 27 نقطة، يضاف إلى ذلك الأضرار ضمن منشآت اخرى (أسواق، وحدات سكنية، مساجد،… الخ) في 77 منشأة.

 

وتحدث البيان كذلك عن أضرار ضمن الطرقات الرئيسية والفرعية في المنطقة قدرت 117 كم حتى الآن، في حين يوجد مناطق أخرى لم يتم الوصول إليها بسبب الأنقاض وإغلاق بعض الطرقات الاخرى.

 

ووصل عدد المتضررين إلى 965,833 نسمة، وسط توقعات بازدياد أعداد المتضررين إلى 1.3 مليون نسمة، نتيجة الزيادة الهائلة في أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية الطارئة.

 

وتقدر الخسائر المادية الأولية حتى الآن مع إجراء الحسابات الأولية بقيمة 356 مليون دولار أمريكي، وتزداد الأرقام في حال الحسابات الدقيقة وإكمال إحصاء الأضرار المادية في المنطقة.

 

وأعرب الفريق عن توقعاته بتعافي المنطقة بنسبة 60% بعد ثلاث سنوات من الكارثة الأخيرة، كما أنها تحتاج إلى 5 سنوات للعودة إلى الوضع الذي كانت عليه ماقبل الكارثة.

 

وأفاد بأنه على صعيد المنشآت والبنى التحتية، فيتطلب الحصول بالحد الأدنى على 40% من عمليات التمويل المعلن عنها، لضمان إصلاح الأضرار التي حلت بالمنشآت الموجودة في المنطقة.

 

ودعا الفريق الدول المانحة إلى رفع سوية مشاريع التعافي المبكر إلى ثلاثة أضعاف الوضع الحالي، لامتصاص الصدمات الأخيرة وضمان عودة الخدمات إلى المنشآت والبنى التحتية الموجودة في المنطقة.

 

وعقب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وامتدت آثاره إلى الشمال السوري، أعلن فريق الدفاع المدني منطقة الشمال بأنها منطقة منكوبة، في حين أعلن المجلس المحلي في جنديرس أن المدينة منكوبة بشكل كبير جدا، نظراً للخسائر البشرية والمادية التي تم توثيقها في عموم المنطقة وفي المدينة بشكل خاص.