Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

يرجح أنه قتل في سوريا.. ما حقيقة مصرع مسؤول أمني بارز للميليشيات؟

خاص-SY24

أجمعت مصادرة مهتمة بتوثيق قتلى النظام وميليشياته، على أن مسؤولاً أمنياً بارزاً في ميليشيا “حزب الله” لقي مصرعه أثناء القصف الإسرائيلي مؤخراً على كفرسوسة في دمشق.

وادّعت ماكينات ميليشيا حزب الله الأمنية والإعلامية أن المسؤول الأمني المدعو “أسد محمود الصغير” الملقب بـ “الحاج صالح”، فقد حياته جراء معاناة طويلة مع المرض.

وبدأ كثيرون من الموالين لتلك الميليشيا بتداول صور “الصغير” ومنها صورته إلى جانب متزعم ميليشيا فيلق القدس السابق، قاسم سليماني، دون أي تفاصيل حول مصرعه.

وفي السياق، أكد الناشط السياسي مصطفى النعيمي والمتابع للشأن الإيراني لمنصة SY24، أن “الصغير” قتل أثناء القصف الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعاً لقادة الميليشيات في منطقة كفرسوسة في دمشق، وسط تكتم غير مسبوق من قبل النظام وميليشياته على الخسائر البشرية جراء القصف.

وأشار ناشطون آخرون إلى أن المسؤول الأمني المذكور، شارك سابقاً في كثير من الانتهاكات إلى جانب قوات النظام السوري ضد السوريين المناهضين لرأس النظام.

وعلّق آخرون على مقتل “الصغير” بالقول إنه “خبير أمني في مليشيا حزب إيران اللبناني، مهمته قتل العراقي والسوري وتهريب المخدرات.. يقولون لقي مصرعه بسبب المرض، هذا المرض الذي جاء بعد قصف مقرهم في كفر سوسة”.

وينحدر “الصغير” من من بلدة الخرايب جنوب لبنان، ووصفته ماكينات الميليشيات الإعلامية بأنه من “المجاهدين”.

وقبل أيام، نعت ميليشيا الحزب أحد عناصرها ويدعى “علي يحيى الزين”، دون ذكر المنطقة التي لقي مصرعه فيها، بينما رجّح كثيرون مقتله في سوريا.

وفي هذا الجانب، أفاد أحمد الحمادي، المهتم بملف البادية السورية والأحداث الدائرة فيها لمنصة SY24، بأن عنصر الميليشيا المذكور قتل في البادية السورية على إثر كمين مع عدة مرافقين له نتيجة عبوة ناسفة.

وبين الفترة والأخبار، تصل الأخبار المتعلقة بمقتل قيادي بارز في ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، في حين أن اللافت للانتباه مشاركة جميعهم في القتال في سوريا إلى جانب قوات النظام ومجموعاته المساندة.