Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

منسقو الاستجابة يحذر: النظام يستميت من أجل الوصول للشمال السوري!

خاص - SY24

أطلق فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم الإثنين، تحذيراً عاجلاً  للجهات الأممية والدولية من مغبة السماح للمؤسسات التابعة للنظام السوري بالوصول إلى مناطق شمال غرب سوريا.

 

وأكد الفريق في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن النظام السوري يستميت للوصول إلى شمال غرب سوريا عبر الذرائع الإنسانية، كما فعلت العديد من الدول معه وانطلقت في التطبيع معه من منطلق إنساني.

 

وأضاف، لذلك نحذر كافة الجهات المحلية من السماح بوصول مؤسسات النظام السوري إلى المنطقة.

 

وتابع موضحاً أن المنطقة تضم عشرات المنظمات الإنسانية القادرة على التعامل مع الكارثة الحالية (كارثة الزلزال وما تبعها من ظروف إنسانية ومعيشية متردية)، ولا تحتاج إلى جهود النظام السوري بالمطلق،

 

وأشار إلى أنه بإمكان النظام السوري توجيه جهود مؤسساته إلى المناطق التي يسيطر عليها فقط، حسب البيان.

 

وردَ الفريق على بيان صادر عن الهلال الأحمر السوري التابع للنظام، والذي ادّعى في بيان له أنه على استعداد للوصول إلى كل المناطق السورية بما فيها مناطق إدلب وريف حلب الغربي، بأنه بيان هزيل صادر عن إحدى مؤسسات النظام السوري،  والذي زعم فيه توقف قافلة مكونة من 27 شاحنة لدخولها إلى مناطق شمال غرب سوريا للمتضررين من الزلزال في محافظة إدلب وريفها وريف حلب الغربي.

 

وأكد الفريق أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، مؤسسات لا تعمل في مناطق شمال غرب سوريا، وقد وحصلت محاولات عديدة سابقة لكي تعمل هذه الوكالات إلا أنها قوبلت بالرفض من قبلهم، مما يجعل قافلة المساعدات الإنسانية تحمل الكثير من الشكوك حول دخولها.

ولفت الفريق إلى أن الشكاوي العديدة التي يروج لها الهلال الأحمر السوري محليا ودوليا محكومة بالفشل، بسبب الغاية التي يسعى للدخول إليها وتحصيل المزيد من الدعم على حساب المنكوبين في الشمال السوري، وهو ما يلاحظ من خلال الأرقام الوهمية التي يضخها الهلال الأحمر السوري بشكل يومي عبر معرفاته.

 

يشار إلى أن الشمال السوري يعاني من كارثة إنسانية وصحية عقب الهزة الأرضية العنيفة التي ضربت المنطقة، على إثر زلزال مدمر ضرب جنوبي تركيا بقوة 7.7 درجات، في شباط/فبراير الماضي، الأمر الذي أدى لخسائر بشرية ومادية كبيرة جداً.

وأكد فريق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) منذ بدء كارثة الزلزال، أن آلاف العوائل خرجت دون أمتعتها أو ما كانت تحمله من ذكريات هرباً من الموت، يعيشون الآن بالقرب من ركام منازلهم التي دمرها الزلزال، في ظروف قاسية على أنفسهم وأجسادهم التي أثقلتها الهموم.